ليبرمان يصف عباس بالـ(ذئب) وحزبا إسرائيليا بـ(الخراف) وواشنطن تنفي إلغاء محادثات السلام

هاجم رئيس لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) أفيجدور ليبرمان الرئيس الفلسطيني محمود عباس واصفا إياه بـ\”الذئب\”، وحركة \”ميرتس\” اليسارية الإسرائيلية ناعتا إياها بـ\”الخراف\”، ويأتي هذا التعليق على خلفية زيارة وفد حركة \”ميرتس\” مؤخرا بعباس فى رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

ونفت وزارة الخارجية الامريكية أمس الاثنين تقارير عن ان محادثات السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة بين الاسرائيليين والفلسطينيين الغيت بعد اشتباكات في الضفة الغربية.

وبحسب صحيفة \”معاريف\” الإسرائيلية، فى عددها الصادر أمس الاثنين، قال ليبرمان \”إن ما تم من لقاء بين الجانبين إنما جاء كاجتماع ضم الخراف مع الذئب\”، مضيفا \”عباس كالذئب يتستر بالخراف فى محاولة لإخفاء أهدافه المعادية لدولة إسرائيل\”.

وتابع \”لقد سمع وفد ميرتس الكلمات الجميلة واللطيفة التى يريدون الاستماع إليها، فى وقت يخطط فيه عباس بكل مكر للقضاء على الإسرائيليين\”، وأشار ليبرمان إلى أن \”عباس يستغل نشاط ميرتس وأحزاب اليسار فى دعم السلام الحقيقي من أجل تحقيق أهدافه الخطيرة والإضرار بإسرائيل\”.

وطالب ليبرمان أعضاء الكنيست بـ\”الاستماع إلى الخطابات التحريضية التى يلقيها أبو مازن فى مقره فى رام الله\”. 

وكان الرئيس الفلسطيني قد التقى الأسبوع الماضى وفدا من حركة \”ميرتس\” وأكد لهم عدم نيته المطالبة بحق العودة إلى حيفا ويافا وعكا، بحسب القناة الثانية الإسرائيلية.

من جهة اخرى، قالت المتحدثة باسم الوزارة ماري هارف لرويترز \”يمكن ان اؤكد لكم انه لم تلغ اي اجتماعات.\” واضافت ان \”الاطراف تشارك في مفاوضات جادة ومتواصلة.\”

ونقلت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية في وقت سابق أمس الاثنين عن مسؤول فلسطيني كبير قوله ان الفلسطينيين الغوا المحادثات مع الاسرائيليين بعدما قتلت القوات الاسرائيلية بالرصاص 3 فلسطينيين اثناء مداهمة في الصباح الباكر لالقاء القبض على مسلح مشتبه به في الضفة الغربية.

واستؤنفت محادثات السلام الشهر الماضي بعد توقف بسبب التوسع الاستيطاني الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

إقرأ أيضا