وفد من بوينغ الأميركية يبحث بيع طائرات لإيران

نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم الاثنين عن الأمين العام لرابطة شركات الطيران الإيرانية قوله إن وفدا من بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات قد زار إيران لمناقشة بيع طائرات وشروط عقد محتمل.

 

وقال مقصود أسعدي ساماني “ممثل لبوينج أجرى مناقشات مع الخطوط الجوية للجمهورية الإسلامية وشركات طيران إيرانية أخرى ليومين.”

 

وقال إن بوينج عرضت بيع طرزها 737 و777 و787 وتعهدت بتقديم دعم ما بعد البيع.

 

كانت الولايات المتحدة أعطت الإذن لبوينج في فبراير شباط لإجراء محادثات مع شركات الطيران في إيران لكنها قالت إن الشركة ستحتاج إلى مزيد من الموافقات الأمريكية عند التعاقد على مبيعات لأن إيران مازالت خاضعة لعدد من العقوبات الأمريكية.

 

الى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران تسلمت الدفعة الأولى من صواريخ “اس-300” في إطار صفقة موقعة سابقا مع روسيا.

 

وقال حسين جابر أنصاري المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين، “أعلنا سابقا أن هذه الصفقة، على الرغم من بعض المماطلات في الماضي، هي في مرحلة التنفيذ، واليوم أعلن أن الدفعة الأولى من هذه المعدات قد وصلت إلى إيران وسيستمر تسليم الدفعة الأخرى لاحقا”.

 

يذكر أن موسكو وطهران وقعتا في عام 2007 عقدا خاصا بتوريد 5 كتائب من منظومات “إس – 300” لإيران، لكن الرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف، فرض عام 2010 حظرا على توريد هذه المنظومات لإيران، مستندا إلى قرارات صدرت من مجلس الأمن الدولي بشأن إيران، الأمر الذي أدى إلى إلغاء العقد الذي بلغت قيمته أكثر من 800 مليون دولار، فيما أعادت روسيا إلى طهران الدفعة المالية التي استلمتها على أنها مقدمة.

 

وفي نيسان (أبريل) عام 2015 أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برفع الحظر المفروض على توريد “إس-300″ إلى إيران، وذلك بعد إحراز تقدم حاسم في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.

 

ومن الخصائص الفريدة لـ”إس-300” هي تأمين الحماية الذاتية، بالإضافة إلى الدفاع الجوي، حيث باستطاعتها مجابهة جميع أنواع الصواريخ ذات المدى المتوسط الموجودة في العالم. وتبلغ سرعة صواريخها خمسة أضعاف سرعة الصوت وتستطيع ضرب 6 أهداف في آن واحد بـ12 صاروخا على مسافة 400 كلم.

 

ويتوقع الجانب الإيراني إكمال تسليم صواريخ “إس – 300” في النصف الأول من العام الحالي.

 

إقرأ أيضا