(العباس القتالية) تنتقد تهنئة العبادي بـ(تحرير البشير) وتتهم الحكومة بالتخاذل

  انتقدت فرقة العباس القتالية خطاب رئيس الوزراء حيدر العبادي المهنئ بتحرير قصبة البشير، بعد…

 

انتقدت فرقة العباس القتالية خطاب رئيس الوزراء حيدر العبادي المهنئ بتحرير قصبة البشير، بعد صمت حكومي دام لـ8 أشهر دون تحريك ساكن أمام تهجير الأهالي وتدمير قراهم ومنازلهم والاعتداء على القرى المجاورة بالاسلحة الكيمياوية، وأكدت أن الفرقة هي الفصيل الوحيد الذي سارع برد الاعتداء وسعت لتحرير القرية، واصفة عملية “التحرير” بأنها “وعد يتبعه نصر بالاصلاح في كل مفاصل البلد وادارة خيراته”.

 

وقال بيان الفرقة الذي تلقت “العالم الجديد” نسخة منه اليوم السبت، “كان الجميع منشغلين في تجاذبات كلها تؤدي لضياع المصالح العامة للبلد، مع بروز اقتتال وفتنة تمثل ثقافة تدمير نسيج المجتمع العراقي واثارة الفتن بين مكوناته ولعل ما حصل في طوزخورماتو من اعتداءات واقتتال صورة لذلك”.

 

وتتبع الفرقة العباسية القتالية الى العتبة العباسية في كربلاء، والمرتبطة بمرجعية السيد علي السيستاني في النجف.

 

وعزا البيان تهنئة رئيس الوزراء بتحرير قصبة البشير الى “تحسين الوضع السياسي المتأزم خلال الايام المنصرمة”، مخاطبا العبادي بالقول “نعم لقد وفى الصادقون بوعدهم يا دولة رئيس الوزراء، ذلك الوعد الذي قطعوه على أنفسهم قبل ثمانية أشهر واكثر عندما التجأ لهم المظلوم والمهجر والمغتصب ارضه والفاقد أحبته حينما اُغلقت بوجوههم كل ابواب الساسة واصحاب القرار”.

 

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد قال الخميس الماضي، “مرة اخرى وفى الصادقون بوعدهم، لقد زف المقاتلون لشعبهم تحرير مناطق جديدة هذا الاسبوع، ومنها قصبة بشير وغرب الانبار، ويواصلون على نفس الطريق تحقيق الانتصارات الباهرة في جميع سوح المواجهة، لتحرير كل الاراضي التي ستعود الى حضن الوطن لامحالة ان شاء الله..”.

 

وعلق البيان بالقول “نعم يا دولة رئيس الوزراء لقد أوفت العتبة العباسية المقدسة وفرقة العباس القتالية وسماحة المتولي الشرعي وممثل المرجعية الدينية العليا سماحة السيد أحمد الصافي والمشرف العام على فرقة العباس (عليه السلام ) القتالية الاستاذ ميثم الزيدي لقد قدموا الكثير وهم لا ينتظرون رد جميل او دين انما هو وفاء واخلاص للدفاع عن الوطن والمقدسات”.

 

وتعرضت طوزخرماتو والقرى المجاورة الى جوم عنيف وشرس بالاسلحة الكيمياوية من قبل تنظيم داعش الذي كان تمتواجدا في (البشير)، دون أن تحرك الحكومة ساكنا.

 

وأردف البيان أن “ما نُريده هو أن يتعلم الجميع، ومنها الحكومة من هذا الدرس، لكونها معركة ومشروعا وطنيا بامتياز اختلطت فيه دماء الكرد والتركمان وابناء الوسط والجنوب لترسم خارطة جديدة للعراق بعيداً عن كل مشاريع التقسيم واثارة الفتن والنعرات”.

إقرأ أيضا