مصادر ميدانية: هروب (داعش) من بيجي والعظيم ضاعف من هجماته على الضلوعية

افشل المقاتلون العشائريون في بلدة الضلوعية، هجومين جديدين لما يعرف بتنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش)، على…

افشل المقاتلون العشائريون في بلدة الضلوعية، هجومين جديدين لما يعرف بتنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش)، على البلدة الواقعة على ضفاف نهر دجلة، في سياق الهجمات المتكررة والتي يشنها التنظيم منذ اواسط حزيران يونيو الماضي.

 

وشهدت الضلوعية آخر هجوم عليها، يوم الاحد الماضي، لتتجدد الهجمات يومي الخميس والجمعة الماضيين، بعد انخفاض وتيرة الهجمات لجهة الحملة العسكرية المشتركة للجيش العراقي وسرايا الحشد الشعبي على قضاء بيجي.

 

غير ان وتيرة الهجمات عادت في اليومين الاخيرين تتصاعد، عزته مصادر “العالم الجديد” الى خسارة التنظيم لمدينة بيجي.

 

وقالت مصادر ميدانية مطلعة لـ”العالم الجديد” ان “الهجمات بدأت تتزايد على الضلوعية بسبب هروب الدواعش من بيجي والعظيم باتجاه الضلوعية”.

 

ولفتت الى ان “يومي الخميس والجمعة شهدا هجومين من محاور عدة على البلدة”، مبينة ان “العدد بلغ خمس هجمات نفذت من محاور مختلفة”.

 

ونوّهت الى ان “الهجومين نفذا، من جهة بلدة يثرب عبر النهر، ومن جهة القاطع الشمالي على المحاور، الاسناد، حمد العلي، والملالي”.

 

وباءت جميع محاولات التنظيم بالفشل للاحتلال البلدة منذ حزيران الماضي، ولم يستطع سوى السيطرة على الجزء الشمالي من المدينة في منطقتي “خزرج” و”البوجواري”.

 

ووفقا لمدير شرطة الضلوعية العقيد قنديل الجبوري في حواره مع “العالم الجديد” في (6 تشرين الثاني الجاري) اكد بان الهجمات على الضلوعية انخفضت بشكل كبير بعد بدء العمليات العسكرية في بيجي.

 

وارجع الجبوري السبب في تزايد الهجمات الاخيرة على الضلوعية الى حسم المعركة في بيجي والعظيم، مطالباً الحكومة العراقية بضرورة حسم معركة الضلوعية وكسر الحصار عن المدينة.

 

إقرأ أيضا