(داعش) يقطع الطريق على 6 أفواج عسكرية في الأنبار.. وقائد الشرطة لـ(العالم الجديد): السمتيات تزودهم بالعتاد والأرزاق

كشفت قيادة شرطة الأنبار عن انقطاع الطريق على 6 أفواج عسكرية يضم كل واحد منها…

كشفت قيادة شرطة الأنبار عن انقطاع الطريق على 6 أفواج عسكرية يضم كل واحد منها نحو 200 عنصر، وفيما لفتت إلى أن الأفواج ليس لديها “تماس مباشر” مع “داعش”، أكدت أنها بانتظار قوات مضاعفة لفتح الطريق المؤدي إليها. وبينما أعلنت حكومة الأنبار المحلية تشكيل “أول نواة” لقوات “الحرس الوطني” بعديد 500 مقاتل، أشارت إلى أن عناصر هذه القوة سيتم تزويدهم بالأسلحة والمعدات ونقلهم إلى قواطع العمليات المختلفة.

وقال اللواء أحمد صداك الدليمي، قائد شرطة الأنبار، لـ”العالم الجديد”، إن “هناك 6 أفواج من الجيش وضعها ليس في تماس مع العدو ولا يوجد لدى هذه القوات أي مشكلة عدا أن الطرق المؤدية إلى أماكن تواجدها أصبحت بيد تنظيم (داعش)”. ولفت إلى أنه “صار الوصول إلى هذه الوحدات العسكرية ضعيفا جدا أو مقطوعا”. واستدرك مؤكدا “هذا لا يعني أن قوة عسكرية عندما تحاصر ستكون في تماس مع العدو”.

وتحدث الدليمي عن “عمليات تجري الآن لكنها تحتاج إلى قوة جيدة لتتمكن من فتح الطرق المؤدية إلى مقار تلك القوات لتنتهي المشكلة”. وشدد “مشكلتنا أن القوة التي من المفترض أن تنفذ هذا الواجب لفتح الطرق غير متيسرة الآن”.

وعاد الدليمي ليؤكد أن “الأفواج وضعها طبيعي ويصلها التموين من أرزاق وعتاد واحتياجات أخرى من الجو بواسطة الطائرات السمتية حيث تهبط الطائرات في مقرات تلك الأفواج بلا أي مشكلة لتزويدها بالمؤن ثم تعود إلى قواعدها”.

وأوضح أن “عدد هذه الوحدات العسكرية يتوزع بين 6 وحدات عسكرية بواقع ما يقرب من 200 مقاتل لكل وحدة بمعنى 1200 مقاتل، وتنتشر هذه القوات بواقع 3 وحدات عسكرية بين الجسر الياباني ومنطقة البوعيثة في الرمادي، و3 وحدات عسكرية أخرى في منطقة ذراع دجلة”.

وفي شأن أمني آخر كشف مجلس محافظة الأنبار عن تشكيل أول نواة لقوات “الحرس الوطني” في ناحية عامرية الفلوجة بتعداد مقاتلين وصل 500 مقاتل من أهالي الناحية.

وقال فالح العيساوي، نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، إن “المقاتلين جميعهم من أهالي الناحية التي ما زالت تحت سيطرة القوات الأمنية رغم عدة هجمات شنها تنظيم (داعش) للسيطرة على الناحية”.

وذكر العيساوي في حديث لـ”العالم الجديد” أنّه “في الأيام المقبلة ستتوسع هذه النواة لتشمل مناطق الأنبار الأخرى وسيتم تدريب عناصر هذه القوة وتزويدهم بالأسلحة والمعدات اللازمة ويتم نقلهم الى قواطع العمليات المختلفة في المحافظة لمقاتلة تنظيم داعش”.

وأردف “ستتم الاستفادة من ضباط الجيش العراقي السابق ممن لهم خبرة واسعة وكبيرة لأجل تدريب المتطوعين والإشراف عليهم وقيادة الأفواج والسرايا في مختلف قواطع العمليات بالمحافظة”.

إقرأ أيضا