الشيوخ الأمريكي يسعى لإسقاط مساعدات جديدة لإسرائيل.. وأوباما سيعبر عن قلقه لنتنياهو بشأن المستوطنات

  قال أربعة نواب جمهوريين أمريكيين أمس الثلاثاء، إنهم سيسعون إلى إسقاط أجزاء من اتفاق…

 

قال أربعة نواب جمهوريين أمريكيين أمس الثلاثاء، إنهم سيسعون إلى إسقاط أجزاء من اتفاق مساعدات عسكرية مع إسرائيل تبلغ قيمته 38 مليار دولار مما يهيئ الساحة لمواجهة مع الرئيس باراك أوباما بشأن الحزمة بعد أيام من توقيعها.

 

وأبلغ أعضاء مجلس الشيوخ لينزي جراهام وكيلي أيوت وجون مكين وتد كروز مؤتمرا صحفيا أنهم أرادوا إضافة تشريع يمنح إسرائيل مساعدات عسكرية إضافية قيمتها 1.5 مليار دولار إلى مشروع قانون متوقع في وقت لاحق هذا العام لتجديد العقوبات الأمريكية على إيران.

 

واعترضوا على بند في الاتفاق يمنع إسرائيل من طلب أموال إضافية من الكونجرس بعد مذكرة التفاهم الجديدة التي تبدأ في نهاية السنة المالية 2018 مجادلين بأن الكونجرس وليس الإدارة هو الذي يحدد سياسة الإنفاق بموجب القانون الأمريكي.

 

وقال جراهام “هذه لحظة مثيرة للغاية في العلاقة الأمريكية الإسرائيلية بين الكونجرس ودولة إسرائيل. الكونجرس ليس بصدد أن يجلس على الهامش.”

 

كما اعترض الأعضاء الأربعة على موافقة إسرائيل على إعادة أي أموال إذا حاول الكونجرس أن يرسل لها أكثر من 3.8 مليار دولار سنويا قبل ذلك الحين.

 

الى ذلك، قال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيعبر عن قلقه بشأن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي العربية خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك غدا الأربعاء.

 

وقال بن رودس للصحفيين امس الثلاثاء إن الولايات المتحدة ناقشت مخاوفها بشأن المستوطنات الإسرائيلية و “إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للاستمرار في مواجهة هذا النشاط الاستيطاني… أنا متأكد من أن الرئيس أوباما سيفعل ذلك غدا مرة أخرى.”

إقرأ أيضا