اكد مجلس محافظة نينوى، السبت، وجود الكثير من الاثار المسروقة من مدينة النمرود في داخل مدينة الموصل، وفيما دعا القوات المحررة الى استرداد تلك الاثار وتسليمها الى هيئة السياحة والاثار الحكومية، شدد على ضرورة الاهتمام بالمدينة والاثار المتبقية فيها.
وقال نائب رئيس المجلس نور الدين قبلان في تصريح صحفي ان “هناك الكثير من الاثار المسروقة من مدينة النمرود متواجدة في داخل مدينة الموصل” ، مبيناً بان “القوات المحررة مدعوة الى استرداد تلك الاثار والحفاظ عليها من اجل تسليمها الى هيئة السياحة والاثار الحكومية او الى لجنة السياحة في المحافظة”.
وأوضح قبلان ان “مسؤولية الاهتمام بالمناطق الاثرية تعود الى هيئة السياحة والاثار في الحكومة المركزية بالإضافة الى إدارة نينوى المتمثلة بمحافظها” ، مشيراً الى اننا “نشدد على ضرورة الاهتمام بالمدينة والاثار المتبقية فيها”.
وكان تقرير لوكالة الاسوشيتد برس قد كشف، الثلاثاء الماضي، أنه وعلى الرغم من تحرير منطقة النمرود منذ أكثر من شهر من عصابات داعش الارهابية لكن المنطقة مازالت تعاني الاهمال فيما تختفي كنوزها الثمينة التي تتعرض للسرقة قطعة بعد قطعة بسب تركها دون حراسة مما يصعب من عملية اعادة بنائها في نهاية المطاف.
وأضاف التقرير أنه “لم يتم حتى الآن تعيين أحد لحراسة موقع الاثار ناهيك عن فهرسة بقايا اجزاء النقوش القديمة وقطع النصوص المسمارية واجزاء التماثيل التي حطمتها داعش وغيرها من الانقاض لغرض الاستفادة منها في عملية اعادة الترميم”.
