مبعوث أمير الكويت يصل طهران ويلتقي ظريف

وصل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي ،ووزير الخارجية الكويتي، مبعوث أمير الكويت، صباح خالد…

وصل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي ،ووزير الخارجية الكويتي، مبعوث أمير الكويت، صباح خالد الحمد الصباح إلى طهران في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا، وقد التقى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.

وكانت وكالة الاعلام الكويتي (كونا) قد أعلن أن الوفد المرافق للشيخ صباح الخالد يضم كل من سفير دولة الكويت لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية السفير مجدي أحمد الظفيري ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير أحمد ناصر المحمد الصباح وعدد من كبار المسئولين في وزارة الخارجية.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، قد اعلن في وقت سابق أن الشيخ الصباح سيأتي حاملا رسالة للرئيس حسن روحاني.

وفى هذا الشأن قال المحلل الإيراني صباح زنجنة خبير الشؤون الدولية، أن إيران تنتظر اليوم رسالة دول مجلس التعاون الخليجى، مشيرا إلى أن الوساطة الكويتية ستكون بين إيران ودول الخليج خاصة المملكة العربية السعودية، ورأى أن إيران والسعودية تحتاج إلى فتح أرضية للحوار، مشيرا إلى أن بلاده أعلنت ذلك مرات عديدة إلى الرياض وانتظرت رد فعل الطرف الآخر.

وأكد المحلل الإيراني على أن العلاقات مع المملكة تم قطعها من طرف واحد، وأن بلاده أعلنت استعدادها للحوار مع المملكة، قائلا”ينبغى انتظار فحوى ومطالب رسالة الكويتيين، وعندها سيتم مناقشة وتحليل الموضوع”، وقال إن المملكة فى الوقت الراهن تراجعت عن مواقفها وتسعى لتحسين علاقتها بإيران، وفى هذا الظروف قد تكون وظيفة الكويت إيجاد أرضية للحوار بين البلدين.

وقال المحلل الإيراني إن السعودية فى العقد الأخير واجهت مشكلات عديدة منها المشكلات المالية نظرا لما أنفقته فى اليمن سوريا والعراق، وتحملت ضغوط اقتصادية كبيرة، مشيرا إلى أن صعود ترامب سيكون له أثر على مواقف وسلوك المملكة، لأن مواقف ترامب تشير إلى أن الظروف العالمية الراهنة لن تكون مثل سابق عهدها، وسوف تتغير العلاقات الدولية خاصة فى الشرق الأوسط.

ووفقا للمحلل، أن الشواهد تشير إلى أن المملكة على المدى القصير تواجه وضع اقتصادي وخيم، ومن أجل الخروج من هذا الوضع تحتاج إلى إصلاح سياساتها الإقليمية، ورجح المحلل أن يقوم وزير خارجية الكويت بأن يقوم بدور الوسيط ويتم التباحث بشأن العلاقات بين إيران وباقي الدول، فضلا عن إيصال رسالة مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أنه سيتم مناقشة أيضا وإعادة النظر فى العلاقات الثنائية بين ايران والكويت.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد قال الثلاثاء 17 يناير/كانون الثاني 2017، إن ما لا يقل عن 10 دول عرضت التوسط لوقف الخلاف المتصاعد بين السعودية وإيران، مشيراً إلى أن طهران ستستعيد علاقاتها مع الرياض إذا غيرت السعودية سياساتها في المنطقة.
وقال روحاني إن إيران لا تسعى لاستبعاد السعودية من سياسات المنطقة وستقدم المساعدة للرياض “إذا اتخذت القرار الصحيح”، وأنهت تدخلها العسكري في اليمن وامتنعت، عما وصفه، بالتدخل في الشؤون البحرينية.

إقرأ أيضا