اقرباء العروسين المغدورين في اربيل يتهمون استخبارات بارزاني بالوقوف وراء الجريمة

  أفاد مصدر أمني صباح اليوم مقتل رجلين وامرأة تزوجا مؤخرا في احد المجمعات السكنية…

 

أفاد مصدر أمني صباح اليوم مقتل رجلين وامرأة تزوجا مؤخرا في احد المجمعات السكنية باربيل في “ظروف غامضة”.

 

وقال المصدر في حديث لوسائل الاعلام من بينها “العالم الجديد” إن العروسين كرديان ينحدران من مدينة عفرين الواقعة في الشمال السوري ضمن مناطق “روج آفا” أو “كوردستان سوريا”.

 

واضاف ان الشرطة المحلية اعتقلت رجلا يشتبه بصلته في الحادث، كان جارا للمجنى عليهما ويعمل موظفا في دائرة المرور.

 

ولم تعرف دوافع عملية القتل أو أسبابها، حيث لم يسبق للأسرة أن تعرضت إلى أي مشكلة اجتماعية منذ إقامتها في اربيل قبل نحو خمس سنوات. واقتحم القاتل منزل الضحيتين فجرا عبر باب سطح منزلهما ليتوجه الى غرفة النوم ويفتح النار عليهما.حسبما افادت به قناة كردستان 24 التابعة القريبة من حزب الديمقراطي الكردستاني.

 

وتقول الشرطة إن المجرم أطلق 17 إطلاقة في المنزل.

 

وفتحت السلطات الامنية تحقيقا في الجريمة التي وصفت بالبشعة.

 

وتزوج العروسين قبل نحو ثلاثة أشهر.

 

وقالت اسرة الزوج المقتول لوسائل اعلام كردية إنها عثرت على العروسين “سيدو” و”أمل” مقتولين في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.

وكان والد وشقيق الزوج متواجدين داخل المنزل أيضا حيث حاول القاتل تصفيتهما إلا أن ذخيرته نفدت.

 

وقالت السلطات الأمنية إن القاتل هو من ابلغها عن جريمته حيث دخل مع القوة التي حضرت إلى المنزل بيد أن والد القتيل تمكن من التعرف إليه ليتم اعتقاله فورا.

 

ووقعت الحادثة في زيرين ستي وهو مجمع سكني يقع في الضاحية الشمالية لاربيل. ويستضيف الإقليم نحو 300 ألف لاجئ سوري معظمهم كرد.

 

وتعد اربيل كغيرها من مدن كردستان، من أكثر المناطق استقرارا، لكنها تشهد بين حين وآخر جرائم غالبا ما تقع في إطار جنائي.

 

من جانبها، نقلت وكالة انباء هاوار عن أقرباء العريس قولهما بأن العريس المقتول تعرض قبل أيام من مقتله لضغوطات من قبل الاستخبارات التابعة لحزي الديمقراطي الكردستاني- العراق الذي يتزعمه مسعود بارزاني المعروفة باسم (بارستن) وذلك باتهامه بأنه يؤيد حزب العمال الكردستاني وعدم رفعه لصورة بارزاني في منزله.

 

إقرأ أيضا