الاتحاد الوطني: وفاة نوشيروان مصطفى تشكل خطرا على الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان في الاقليم

الاتحاد الوطني: وفاة نوشيروان مصطفى تشكل خطرا على الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان في الاقليم

    وصف النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، عبد القادر محمد، اليوم الاحد، رحيل زعيم حركة التغيير  نوشيروان مصطفى ومرض جلال طالباني بــ"مثابة خطر يواجه الديمقراطية و الحرية و حقوق الانسان في أقليم كردستان العراق".   وتوفي المنسق العام لحركة التغيير نوشيروان مصطفى صباح
...
    وصف النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، عبد القادر محمد، اليوم الاحد، رحيل زعيم حركة التغيير  نوشيروان مصطفى ومرض جلال طالباني بــ"مثابة خطر يواجه الديمقراطية و الحرية و حقوق الانسان في أقليم كردستان العراق".   وتوفي المنسق العام لحركة التغيير نوشيروان مصطفى صباح يوم الجمعة الماضي عن عمر ناهز 73 عاما في مدينة السليمانية، بعد عودته اليها قبل 6 ايام قادماً من رحلة علاجية دامت قرابة عام في العاصمة البريطانية لندن.   وقال محمد في تصريح صحفي تابعته "العالم الجديد"، ان "ابتعاد جلال طالباني عن الساحة السياسية بسبب وضعه الصحي، ووفاة نوشيروان مصطفى، يشكل خطراً يوجه الديمقراطية و الحرية و حقوق الانسان في اقليم كردستان".   ولد نوشيروان مصطفى سنة 1944 في مدينة السليمانية وتخرج سنة 1967 من كلية العلوم السياسية جامعة بغداد، وانضم في السنة ذاتها الى صفوف الحزب الديمقراطي الكردستاني.   وشارك مع رفيق دربه الرئيس السابق جلال طالباني في تأسيس الاتحاد الوطني عام 1975 واستمر فيه لعام 2006 قبل أن يترك منصب نائب الامين العام للحزب من اجل تأسيس حركة التغيير الكردية المعارضة التي حصلت في اول مشاركة لها في انتخابات برلمان كردستان على خمسة وعشرين مقعداً من اصل مئة مخصصة لتمثيل الناخبين الكرد.   وحث النائب الشعب الكردي الى "مساندة ودعم نهج هؤلاء الاشخاص في سبيل ترسيخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان وعدوله الى الطريق الصحيح الذي لطالما ناضلا من اجله"، في اشارة الى جلال الطالباني و نوشيروان مصطفى.   ودعا النائب الكردي الى ضرورة تطبيق بنود الاتفاقية بين حركة التغيير و الاتحاد الوطني الكردستاني بأسرع وقت في هذه المرحلة، واصفاً الاتفاقية بالضرورة التاريخية".   وتابع "كان من المفترض ان يتم تطبيقها منذ زمن في سبيل تحقيق مكتسبات الكرد خلال هذا التغيير الذي يطرأ على منطقة الشرق الاوسط"، كاشفا عن وجود "عوائق تواجه تطبيق بنود الاتفاقية"، مبينا ان العوائق "ليست صعبة وبالإمكان تجاوزها".   وكانت (العالم الجديد) قد نشرت في وقت سابق ، نص الاتفاق بين حركة التغيير والاتحاد الوطني الكردستاني، حيث اتفق الجانبان على العمل المشترك في برلماني الاقليم والمركز.   وجاء في احد نقاط الاتفاق، ان الجانبين قررا العمل بصورة مشتركة داخل برلماني الاقليم والمركز في بغداد وكذلك داخل مجالس المحافظات.   وقررا ايضا، المشاركة بقائمة واحدة في الانتخابات المقبلة، واكدا "على انتخاب رئيس الاقليم من داخل البرلمان وان يكون رئيس الحكومة صاحب السلطة التنفيذية الاولى في الاقليم".   وأكد الجانبان، على ضرورة العمل بالنظام البرلماني، واعتباره النظام الانسب للاقليم.   وشددا، "على ضرورة تفعيل البرلمان بدون اي قيد وشرط". واوضحا، "ان الاطراف الاخرى تستطيع المشاركة في الاتفاق الحالي".   واشار الاتفاق، الى ان على الجانبين الالتزام بنص الاتفاقية وعدم الدخول في اتفاقيات اخرى مخالفة للاتفاق الحالي.