عبد الله إبراهيم لـ(العالم الجديد): حصولي جائزة فيصل العالمية للآداب تأكيد لمرجعيتي العراقية

حصل الناقد والمفكر العراقي المعروف الدكتور عبد الله ابراهيم على جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب هذا العام؛ في مجال الدراسات النقدية للرواية العربية الحديثة، تقديراً لأعماله العلمية وإسهاماته في دراسة الرواية العربية الحديثة.

ففي اتصال مع \”العالم الجديد\” في وقت متأخر من ليل أمس الثلاثاء، يؤكد الناقد إبراهيم، الخبر، قائلا \”أفتخر بأن مرجعيتي هي العراق، وأينما أكون فإنني قلبا وقالبا أنتمي الى هذه البلاد التي أعطتني الكثير من الفاو الى زاخو\”.

وفي معرض رده على سؤال حول حصده الجوائز من خارج بلاده في حين لم يتم انصافه في داخل بلده، يقول \”أنا لا أقدم عتبا على أحد حين لا أمنح جائزة في بلادي، وأكرم في بلاد عربية أخرى، هي أيضا بلادي\”، موضحا \”ونحن نشترك في هذه البلاد بذاكرة وانتماء، متشبعين بهذه المشاعر العابرة للحدود والمذاهب والأعراق\”.

ويضيف \”أفهم حالة العراق الذي يتعرض الى تحديات كبيرة، وأنا أتمنى أن يهتم العراق بمبدعيه، الذين يتفاعلون مع ترابه ومائه يوميا، ودفعوا دماءهم ثمنا لوجودهم في البلد، والذين يستحقون كل الرعاية والاهتمام، شأنهم شأن باقي المثقفين في البلاد العربية\”.

يشار الى أن الدكتور عبد الله ابراهيم أكاديمي ومفكر وأديب وناقد وباحث عراقي متخصص في السرديات ونقد المركزيات الثقافية، فرض اسمه من خلال اشتغالاته الجادة في عدد من الأعمال المهمة، وهو من مواليد كركوك 1957.

وأصدر 23 كتابا وأكثر من 40 بحثا علميا في كبريات المجلات العربية. نال درجة الدكتوراه في الآداب العربية عام 1991 من جامعة بغداد. وعمل أستاذا للدراسات الأدبية والنقدية في الجامعات العراقية، والليبية، والقطرية منذ عام 1991 لغاية عام 2003. ثم منسقا لجائزة قطر العالمية من 2003-2010. ويعمل حاليا خبيرا ثقافيا بالديوان الأميري في الدوحة، وهو باحث مشارك في الموسوعة العالمية (Cambridge History of Arabic Literature).
 

إقرأ أيضا