قيادي إيزيدي لـ(العالم الجديد): أسسنا قوتنا برعاية (الحشد) لادارة مناطقنا.. ومنشقون عن البيشمركة انضموا إلينا

  أعلن التشكيل الايزيدي الجديد “كتائب إيزيدخان” عن تسلّمه المناطق المحررة في جنوب سنجار من…

 

أعلن التشكيل الايزيدي الجديد “كتائب إيزيدخان” عن تسلّمه المناطق المحررة في جنوب سنجار من قوات الحشد الشعبي التي قامت بتحريرها خلال الايام القليلة الماضية، وفيما عزت تأسيسها مؤخرا برعاية هيئة الحشد، الى مسك الأرض، كشفت عن انضمام أبرز القادة الايزيديين الذين قاتلوا داعش.

 

ويقول فاضل الرشكاني القيادي بكتائب ايزيدخان في حديث لـ”العالم الجديد” أمس الأربعاء، إن “هدفنا من تشكيل قوة ايزيدية مسلحة هو الاعتماد عليها بعد أن خاب ظننا بالآخرين من القوات المتواجدة في سنجار”، في اشارة الى قوات البيشمركة التي انسحبت من سنجار في ظروف غامضة قبيل اجتياح داعش للقضاء في آب اغسطس 2014.

 

ويبين الرشكاني “في الأيام القليلة الماضية انضم إلى كتائب إيزيدخان، القائد الإيزيدي المعروف قاسم شفان الذي يحظى بشعبية كبيرة بين الايزيديين، وانضم معه المئات إلى صفوف هذه القوات”، لافتا الى أن “مئات المقاتلين الايزيديين الذين كانوا ينخرطون في صفوف قوات البيشمركة الكردية، انشقوا عنها وانضموا إلينا للدفاع عن مناطقنا المستعادة حديثا”.

 

ويعتبر قاسم شفان من أشهر الشخصيات الايزيدية التي قارعت تنظيم داعش منذ اليوم الاول لاحتلاله سنجار وقاد فصيلا مسلحا مكونا من مئات المسلحين بشكل مستقل عن اية جهة، ويعتبر انضمامه لهذا التشكيل حافزا لكثير من المقاتلين الايزيديين للانضمام اليه.

 

الرشكاني مع قائد منظمة بدر هادي العامري (العالم الجديد)

 

ويتابع “تم الاتفاق مع قيادة الحشد الشعبي، على إدارتنا لمناطقنا التي تم تحريرها مؤخرا، حيث وعدتنا قيادة الحشد بتقديم الدعم اللازم بالقوة والعتاد”، لافتا الى أن “شرعيتنا سنستمدها من بغداد، لنكون في خدمة الوطن متى ما احتاجنا”.

 

وحول وضع المناطق المحررة، يوضح الرشكاني، أن “المناطق شبه مدمرة، وتحتاج الى إعمار واهتمام بهذه المناطق، وخاصة رمز الإبادة الايزيدية كوجو، وقد تم الى الان اكتشاف 11 مقبرة جماعية في المناطق المحررة”، منوها بالقول “سنحافظ عليها لأنها تعتبر دليلا على تعرضنا للإبادة”.

 

 

إقرأ أيضا