الاعلام الاردني يبدي اهتمامه بلقاء العراق اليوم ويأمل ببداية موفقة لأسود الرافدين في مباراة رفع الحظر

  عبر عدد من الصحفيين الرياضيين الاردنيين عن اهتمام اعلام الاردني بمباراة اليوم الخميس، بين…

 

عبر عدد من الصحفيين الرياضيين الاردنيين عن اهتمام اعلام الاردني بمباراة اليوم الخميس، بين العراق والاردن التي تجري على ملعب جذع النخلة في مدينة البصرة في الساعة العاشرة مساء بتوقيت بغداد، متمنين ان تكون بداية موفقة للكرة العراقية التي شهدت مسارا مغايرا بسبب الحظر الدولي.

 

فقد قال الكاتب تيسير محمود العمري في مقال كتبه لجريدة الغد الاردنية “بعيدا عن مفهوم “الربح والخسارة” في مباريات كرة القدم، فإن زيارة “النشامى” الى البصرة لخوض المباراة الودية أمام “أسود الرافدين” اليوم، تحمل مفاهيم وأبعادا كثيرة، فهي باختصار تعبير صادق ووقفة قوية مع الأشقاء، الذين يسعون للحصول على حقهم في لعب المنتخبات وفرق الأندية في المدن العراقية، كحال بقية شعوب العالم التي تستفيد من قاعدتي الأرض والجمهور”.

 

وأضاف العمري “يحل “النشامى” بين أهلهم وعشيرتهم، لا ينظرون الى المباراة من حيث النتيجة والمردود الفني، بقدر ما ينظرون الى المساهمة في تحقيق الهدف الأسمى، بحيث تكون المباراة بمثابة “المفتاح” الذي يفتح الأبواب أمام المنتخبات والأندية العراقية لتخوض في وقت لاحق مبارياتها الرسمية والودية على أرضها وأمام جمهورها”.

 

واعتبر المباراة “أمسية كروية وسهرة رمضانية تاريخية ستبقى خالدة طويلا في الذاكرة، هي فرصة ذهبية أمام الأشقاء العراقيين لكي يبرهنوا للعالم بأسره وللاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” على وجه الخصوص، بأن العراق قادر على التنظيم وتوفير كل عناصر النجاح الفنية والإدارية والأمنية، لهذا الحدث الرياضي الكبير، الذي يحظى بتغطية إعلامية متميزة واستثنائية، وبأن الروح ستعود للملاعب العراقية التي كانت ذات يوم مفعمة بالحياة وينبض منها قلب الكرة العربية”.

 

فيما كتب الصحفي الرياضي محمد جميل عبدالقادر عمودا بعنوان “النشامى في البصرة”، جاء فيه “لقد كان هناك صدى إعلامي إيجابي في العراق والدول العربية الشقيقة لمسته خلال تواصلي مع مجموعة من الإعلاميين الرياضيين المختصين بكرة القدم”.

 

وأردف عبدالقادر أن “إقامة مباريات ودية ورسمية على أرض العراق والتي توقفت لأسباب أمنية وأثرت سلبا بشكل كبير على مسار الكرة العراقية، تعود اليوم إلى الأضواء لتعطي صورة واضحة بأن هناك أمانا واستقرارا في الغالبية العظمى من الأراضي العراقية، وأن هذا الأمان سيشمل في المستقبل القريب كل الأراضي العراقية، مما لا يترك سببا مقنعا لفرض حظر على إقامة المباريات الدولية على الملاعب العراقية”.

 

وتابع في الجريدة المذكورة “لقد حرم الجمهور الكروي العراقي بسبب الظروف السياسية والأمنية من مشاهدة فرق أنديته ومنتخباته الوطنية من اللعب على أرضه وبين جمهوره لسنوات طويلة، كما حرم من مشاهدة الفرق الكروية العربية والأجنبية على أرضه وفي ملاعبه، وهي متعة ما بعدها متعة خاصة لهؤلاء الذين يعشقون لعبة كرة القدم”.

 

وعبر عبدالقادر في عموده الصحفي عن أمله أن “تكون بداية موفقة وناجحة ومقنعة تعطي صورة مشرقة عن الوضع”، منوها الى أن “لمباريات الأردن والعراق دائما ميزة وطعما خاصا وفيها ندية واضحة، إلا أن قوة هذه المباراة وأهميتها تتجسد في عمق أهدافها الأخوية بعيدا عن الربح والخسارة وتترجم أيضا الدور الإيجابي للكرة الأردنية عربيا وقاريا”.

إقرأ أيضا