مصدر كردي: واشنطن وجّهت قوات سوريا الديمقراطية بمواجهة الحشد الشعبي وايقاف تقدمه في سوريا

  افاد مصدر عسكري كردي، اليوم السبت، بتلقي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) توجيهات من الولايات…

 

افاد مصدر عسكري كردي، اليوم السبت، بتلقي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) توجيهات من الولايات المتحدة الامريكية بالتقدم نحو منطقة (التنف) الحدودية مع العراق لمواجهة فصائل مرتبطة بالحشد الشعبي العراقي وايقاف تقدمهم.

 

وتتنافس الفصائل السورية المسلحة التي تدعمها قوات التحالف الدولي مع فصائل الحشد الشعبي على انتزاع السيطرة على أراض كانت تحت سيطرة تنظيم داعش في مثلث منطقة البادية الذي يعتبر عقدة الوصل بين بغداد ودمشق وعمّان، إضافة الى أن المنطقة برمتها غنية بالثروات الباطنية.

 

وكان الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD الذي تشكل الوحدات الكردية جناحه العسكري، هاجم ايران والنظام في تصريحات صحفية سعودية امس، بالقول ان النظامين الايراني والسوري يعاديان الكرد وحقوقهم، نافياً اية علاقات لحزبه بهما.

 

ونقلت وكالة (باسنيوز) الكردية عن  المصدر الذي رفض عدم الكشف عن هويته، إن “قوات سوريا الديمقراطية التي (تضمن فصائل كردية وعربية سوريا) سوف تنطلق صوب منطقة التنف قريبا للقتال الى جانب الفصائل السورية المسلحة المدعومة من قبل قوات التحالف الدولي لإبعاد فصائل الحشد الشعبي عن المنطقة ومعبرها”.

 

وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت يوم الخميس أن الولايات المتحدة نشرت منظومة راجمات الصواريخ من طراز “HIMARS” قرب معبر التنف جنوب سوريا بهدف استهداف وحدات الجيش السوري والمليشيات المتحالفة معها اذا ماتقدمت صوب المنطقة .

 

وبين المصدر أن” قوات سوريا الديمقراطية وفي الوقت الذي تحارب فيه بمدينة الرقة فإن وحدات منها تتجه نحو مدينة دير الزور دون إعلان رسمي عن ذلك”، مؤكدا على أن ” مدينة دير الزور تشكل هدفا رئيسيا لقوات لتحالف الدولي بعد الرقة لطرد داعش منها”.

 

واشار الى أن “قواتنا لن تسمح بسيطرة النظام الفصائل الشعبية المتحالفة معه على المنطقة الحدودية مع العراق والأردن”.

 

وكانت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي قامت مؤخرا بتشكيل مجلس عسكري وآخر مدني لإدارة مدينة دير الزور، بعد أن يتم تحريرها من تنظيم داعش.

 

وشدد المصدر على أن” قوات سوريا الديمقراطية سوف تتجه الى أي منطقة يختارها التحالف الدولي في سوريا سواء كانت في درعا أم  في محافظة إدلب”.

 

 

إقرأ أيضا