مع انطلاق عملية تلعفر.. معلومات استخبارية تحذر من حشود لـ(داعش) حوالي كركوك وتعزيزات كبيرة للبيشمركة

  عشية الاعلان الرسمي فجر اليوم الأحد، لبدء تحرير قضاء تلعفر من قبل القائد العام…

 

عشية الاعلان الرسمي فجر اليوم الأحد، لبدء تحرير قضاء تلعفر من قبل القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، كشف مصدر أمني مطلع عن ارسال ادارتي أربيل والسليمانية تعزيزات عسكرية من قوات البيشمركة التابعة لكل منهما الى محافظة كركوك الشمالية بعد ورود معلومات استخبارية بتحشد تنظيم داعش قرب مدينة كركوك وقضاءي داقوق والدبس.

 

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته في حديث لـ”العالم الجديد” فجر اليوم الاحد، أن “توتر أمني في مدينة كركوك وقضائي الدبس وداقوق بسبب معلومات استخبارية مؤكدة عن تحشد لعصابات داعش الارهابية على طول خط التماس بين البيشمركة وداعش من قضاء الدبس مرورا بمدينة كركوك ثم جنوبا باتجاه قضاء الدبس”.

 

وأعلن العبادي فجر اليوم الأحد، بدء العمليات العسكرية لاستعادة مدينة تلعفر شمال العراق، آخر أكبر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في محافظة نينوى.

 

وخير العبادي في بيان تلقت “العالم الجديد” نسخة منه مسلحي داعش بين الاستسلام أو القتل، موضحا أن “القوات العراقية كافة من جيش وشرطة اتحادية وقوات مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والقوات المحلية ستشارك في العملية العسكرية، بمساندة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة”.

 

وتأتي عملية استعادة تلعفر، بعد نحو شهرين من إعلان رئيس الوزراء العراقي تحرير مدينة الموصل بعد معارك استمرت تسعة أشهر.

 

وأضاف المصدر أن “ذلك جاء بالتزامن مع مناوشات بدأت غرب قضاء الطوز بالساعة ٢٢٠٠ من يوم (أمس) السبت”، لافتا الى أن “ادارة السليمانية أرسلت قوات من البيشمركة التابعة لها كتعزيزات الى قاطع المحور الرابع في كركوك وداقوق والطوز، فيما أرسلت أربيل تعزيزات من قواتها (البيشمركة) الى قاطع المحور الخامس في قضاء الدبس”.

 

وتابع “قبل منتصف ليل أمس السبت، قامت عصابات داعش الارهابية بالتسلل عبر نهر الشاي الى جنوب قضاء داقوق – قرية عرب كوي من خلال احدى الثغرات في خط دفاع اللواء التاسع بيشمركة واختطفوا خمسة أشخاص من الاكراد الكاكية، واقتادوهم الى جهة مجهولة، فيما لم يتبين حتى اللحظة ما اذا تم إعدامهم أم لا”.

 

إقرأ أيضا