للتعريف بابداعات المهاجرين العراقيين في المانيا، وبحضور عدد غفير من أبناء الجالية، وعدد من المنظمات والمؤسسات الإعلامية والمدنية العراقية، وبمشاركة القنصل العراقي في فرانكفورت الدكتور محمد جمعة، أحيا مركز إبداع موسمه الثالث على التوالي تحت شعار “حفل ابداع عراقي”.
وقد شارك في الحفل الذي حضرته “العالم الجديد” الفنان العراقي المعروف حسن الرسام من خلال عدد من أغانيه التي أطربت الحضور، بالاضافة الى افتتاح معارض فوتوغرافية وتشكيلية للمصورين والرسامين والمبدعين العراقيين.
وعن الهدف من إطلاق هذا المشروع، يقول الفنان فراس الأحمدي منظم الحفل ومؤسس مشروع ابداع عراقي في المانيا، إن “الحفل هو مشروع حلم لبناء مركز ابداع عراقي في المانيا غايته دعم المواهب العراقية، وإظهارها للشارع الالماني وصقلها”.
ويضيف الأحمدي أن “الحفل فرصة للجالية العراقية للقاء بعضها البعض والتعرف على المبدعين منهم وهو رسالة ودعم معنوي للمواهب الأخرى التي لازالت مختفية وإطلاق العنان لمواهبهم وإبداعاتهم”.
بدوره يقول مقدم الحفل الإعلامي سهم الغبان إن “الحفل يقام سنويا في المانيا، وهذه دورته الثالثة وقد تخللته عدة فقرات منها التعريف بمبدعين عراقيين، واقامة معرض للفنانين التشكيليين العراقيين، وتم استعراض صور الفوتوغرافيين العراقيين، وهذا يشكل أحد أهم ركائز الحفل”.
فيما تشير شريكة الغبان في تقديم الحفل أمل الواسطي، الى أن “الحفل يفتح الأبواب أمام المواهب غير أن عليها هي مواصلة الحلم لتحقيق هدفها المنشود”، مؤكدة أن “المانيا توفر فرصا كثيرة للاجئين، وعلى المواهب استغلال ذلك لتحقيق طموحاتهم وعدم الاستسلام للفشل، وما هذا الحفل إلا دعم معنوي لخلق مبدعين جدد يشاركون في الحفل المقبل”.
أما أنس زنكنة منسق الحفل فانه يرى في حديثه لـ”العالم الجديد” أن “أهم ما في الحفل ليس المبدعين فقط، بل هو تجمع العراقيين بكل تواجهاتهم تحت راية الإبداع العراقي وحب الوطن”.
ويلفت زنكنة الى أن “أكثر ما يسعدنا في الحفل هو حضور العراقيين من أماكن بعيدة، وهم بالأصل من مختلف أنحاء العراق، وهذا يشكل لنا دافعا معنويا للاستمرار بالعمل مستقبلا والعمل على زيادة الاهتمام بالحفل”.
