سيبحث منتخب الناشئين العراقي، عن تحقيق إنجاز تاريخي، عندما يخوض مباراة مالي، يوم الثلاثاء، في دور الـ 16 لكأس العالم الجارية حاليا في الهند.
وتأهلت العراق لهذا الدور بعدما حلت وصيفة في مجموعتها برصيد 4 نقاط من الفوز على تشيلي والتعادل مع المكسيك والخسارة من إنجلترا.
ويعلم الجهاز الفني للمنتخب أن مباريات الدور الثاني لا تقبل القسمة على اثنين، وسيودع المنافسات أحد طرفي المباراة.
الإرهاق
خسر منتخب العراق مران اليوم، بسبب إرهاق السفر لوصوله متأخرا إلى مدينة جوا قادما من كلكتا، على عكس منتخب مالي الذي وصل المدينة قبل يوم وخضع للراحة بعد انتهاء منافسات المجموعة الثانية، والتي حل فيها بالمركز الثاني خلف منتخب باراجواي.
ويسعى المنتخب العراقي لاستثمار اليوم الاثنين لخوض المران التكتيكي للوقوف على أسلوب اللعب الذي سيحدده المدرب قحطان جثير، لإيقاف مفاتيح اللعب لدى الفريق المنافس واستغلال مواطن الضعف في خطوطه.
المهارة في مواجهة القوة
الحديث عن منتخب مالي دائما ما يرتبط بالبناء الجسماني، وطول لاعبيه، تلك المواصفات البدنية كانت عاملا مهما في تأهل مالي إلى الدور الثاني، حيث يعتمد المنتخب على قوته لحسم المواجهات الفردية.
في المقابل يضم المنتخب العراقي عدد من اللاعبين أصحاب المهارات المميزة، سيسعى المدرب لاستخدامهم في تخطي دافع مالي التي تلقت شباكها 4 أهداف في 3 مباريات.
غياب داوود
غياب اللاعب الهداف، وأفضل لاعب في آسيا محمد داوود عن المباراة لتلقيه إنذارين، ترك أثرا سلبيا لدى اللاعبين، وغيابه سيكون مؤثرا على الفريق.
وسجل اللاعب 3 أهداف من أصل 4 أهداف سجلها المنتخب العراقي حتى الآن، إلا أن الفريق العراقي سيبحث عن بديل له.
وسيستعد المنتخب العراقي جهود سيف خالد الذي غاب في المباريات السابقة بسبب الإصابة.
مباراة للتاريخ
ما يحفز المنتخب العراقي في المباراة المرتقبة يوم الثلاثاء هو اللعب من أجل التاريخ، فالجميع يعلمون أن بلوغ ربع النهائي سيكون إنجازا تاريخيا للكرة العراقية.
الاتحاد العراقي وعد الفريق بتكريم يستحقه في حال انتقاله إلى ربع نهائي كأس العالم.
