الدفاع تجرد ضباطا متقاعدين من امتيازات منحها المالكي.. ويناشدون العبادي بالتدخل

أفاد ضابط سابق في الجيش العراقي أن وزارة الدفاع قامت بسحب جميع الامتيازات التي يتمتع…

أفاد ضابط سابق في الجيش العراقي أن وزارة الدفاع قامت بسحب جميع الامتيازات التي يتمتع بها الضباط المتقاعدون برتبة لواء فما دون، وهي سيارة وسائق وأفراد حماية، معتبرا الأمر مخالفة قانونية كون تلك الامتيازات حصلوا عليها بأمر القائد العام للقوات المسلحة السابق، ولا يمكن نقضها بقرار وزاري.

وقال الضابط (م.ب) في حديث لـ”العالم الجديد” أمس الأحد، “تم سحب العجلة المدنية التي حصلت عليها بعد التقاعد، بالاضافة الى سحب السائق وعنصري الحماية اللذين يتواجدان معي، وحال تطبيق القرار قمت بزيارة وزير الدفاع عرفان الحيالي في منزله، وعند الاستفسار منه أكد مصادقته على توصية من هيئة الرأي في الوزارة، بسحب العجلات المدنية مع السائق والحمايات المخصصة للضباط برتبة لواء متقاعد فما دون”.

وأضاف “وجهت عتابا شديد اللهجة للسيد الوزير، وأبلغته بضرورة رفض القرار لا القبول به وإقراره”، لافتا الى أن “تطبيق القرار كان انتقائيا، وأنه لم يطبق على الجميع، وهو ما أثار المتضررين جميعا، إذ يوجد مدراء عامون ومستشارون متقاعدون يتمتعون بمصفحات وحماياتهم تقدر بالعشرات ولم تسحب منهم”.

وتابع الضابط المتضرر، أن “هؤلاء الضباط ضحوا بكل ما يملكون حتى وصلوا الى هذه المرتبة، وأن بعضهم لازال مطاردا من قبل خلايا الارهاب، فهل هكذا ينصف من خدم بلاده”.

وأردف أن “قرار تخصيص العجلات والحماية صدر من القائد العام السابق للقوات المسلحة تكريما لهم وحفاظا على حياتهم، وأن إصدار مثل هذا القرار يعتبر باطلا من الناحية القانونية، لان القرار الأخير صدر من الوزارة وليس مكتب القائد العام”.

وناشد اللواء المتقاعد، رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة باعادة الامتيازات السابقة، كونها استحقاقا قانونيا لا يمكن التفريط به، وبخلافه سيكون ضباط الجيش العراقي السابقين عرضة للخطر الذي يتهددهم”.

إقرأ أيضا