بعد وصول تعزيزات كبيرة لقوات الحشد الشعبي اليوم الاثنين، الى قضاء الحويجة، أعلنت قبل قليل انطلاق عمليات عسكرية بهدف إجهاض الانهيار الامني في القضاء، والذي راح ضحيته 27 عنصرا في استخبارات الحشد الشعبي، فضلا عن حرق جثثهم كما أظهرت صور حصرية حصلت عليها “العالم الجديد”.
وقال مصدر أمني مطلع ان “قوات الحشد الشعبي اطلقت عمليات عسكرية نوعية جديدة سيتم تنفيذها في قرية السعدونية والقرى المجاورة لها ولقضاء الحويجة”.
وحول تفاصيل ما جرى فجر اليوم، أضاف المصدر في حديثه لـ”العالم الجديد” اليوم “بحدود الساعة السادسة عصرا من مساء أمس الاحد، تلقت قوة من استخبارات الحشد معلومات عن وجود عناصر تابعين لداعش في قرية السعدونية بقضاء الحويجة”.
وأوضح أن “القوة توجهت مباشرة الى الهدف المطلوب، ولكنها فوجئت بوقوعها في فخ نصب لهم، حيث خرج ما لا يقل عن ٢٥ عنصرا ينتمون لتنظيم داعش الارهابي، من منازل داخل القرية، وقاموا بضربهم بمختلف أنواع السلاح، ثم قاموا بحرق جثثهم داخل سياراتهم”، مبينا أن “ضحايا الحشد كان معظمهم من أبناء محافظة البصرة وطوز خرماتو”.
وكانت “العالم الجديد” قد نشرت صباح اليوم، خبر مقتل ٢٧ عنصرا من استخبارات الحشد الشعبي في كمين نصب لهم في جنوب غرب كركوك.
