احتفت السفارة العراقية في باريس بالخطاط والفنان التشكيلي المقيم في فرنسا محمد صالح السعدي، تقديرا لأعماله الفنية المتميزة والمشهورة على الصعيد الفرنسي والدولي.
شارك في الأمسية التي حضرتها “العالم الجديد”، مجموعة من السفراء العرب والأجانب والعديد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية الفرنسية المعروفة وعدد من أبناء الجالية العراقية.
وبعد أن رحب السفير العراقي اسماعيل شفيق بالفنان السعدي وبالحضور، مؤكدا “حضور الفن العراقي ومكانته على مستوى فرنسا والعالم”، قدمت الدكتورة سيسيل ميشيل عالمة الاثار والمتخصصة بالخطوط والكتابة السومرية لمحة سريعة عن تاريخ الخطوط في بلاد مابين النهرين، مشيدة بـ”ما قدمه السعدي من ابداع في مجال الخط العربي في الغرب”.
ثم قدم المحتفى به عرضا مصورا عن تاريخ الخط العربي، وارتباطه باللوحة، بدءا من صدر الاسلام، وحتى اليوم، فضلا عن ما قدمه الخطاطون المسلمون في مجال اللوحة الفنية والخط”.
وبين الخطاط والفنان التشكيلي محمد صالح السعدي أن “الخط المصور أي المرتبط بالصورة (Calligraphy) قد طوره خطاطون مبدعون من المغرب العربي، وأن هذا النوع من الفن لا يقف عند أبواب المسلمين والعرب، بل إن هناك خطاطين يابانيين وصينين أبدعوا في هذا المجال”.
وقدم السعدي عرضا يدويا لخط مجموعة من اللوحات، على أنغام التراث الشرقي، فيما قلده السفير العراقي في ختام الأمسية درع الابداع تقديرا وعرفانا بما قدمه.
يذكر أن السفارة العراقية سوف تقوم باعداد أمسية ثقافية احتفاء بشيخ الخطاطين الدكتور غني العاني، وذلك بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس منتصف اذار مارس المقبل.
وتضم الجالية العراقية في فرنسا نخبة من الفنانين والكتاب المبدعين منذ استقرارهم فيها في سبعينيات القرن الماضي.
وللمهتمين بأعمال الفنان محمد صالح السعدي يمكن زيارة الرابط التالي:
