شارك ممثل البرلمان التركي وعضو حزب العدالة والتنمية الحاكم، علي أركوسكون، أمس السبت، في اجتماعات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، بالعاصمة المصرية القاهرة.
وقال رئيس الوفد التركي، علي إركوسكون، إن هذا الاجتماع يتم برعاية المصرية، مبديًا سعادته لاستضافة مصر وتنظيمها لهذا الاجتماع.
وعن وجود خلاف مصري تركي، قال “إكروسكوم”، في تصريحات لصحيفة “الوطن” المصرية، “قد يكون بين الدول موضوعات بها عدم التفاهم، لكن نحن كنواب برلمان تم اختيارنا من قبل الشعب، وعلينا إزالة أسباب عدم التفاهم بين الشعوب والدول، ووجودنا حالياً في اجتماع الجمعية البرلمانية، وجلوسنا على منضدة واحدة تضم عدة دول برئاسة مصر، دليل على أن المشاكل والصعوبات السياسية وغيرها يتم إذابتها تدريجياً، خصوصاً وأن مصر وتركيا دولتان قويتان لدول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي”.
وبيّن البرلماني التركي، أن الخلافات تحدث داخل الأسرة الواحدة وأحيانا بين الدول وهذا أمر طبيعي، مؤكداً أن العلاقة الوطيدة بين مصر وتركيا تجعل مثل هذه المشاكل لا تعتبر حاجة كبيرة، وتابع “نحن كنواب برلمان أخذنا قرار لإزالة المشاكل الموجودة بين مصر وتركيا، والحكومة التركية لابد أن تعمل على إذابة هذه المشاكل والعلاقات المجمدة، والعلاقات المتوترة لن يتم إذابة جليدها مرة واحدة”.
وفى تعليقه على الأزمة الأخيرة المتمثلة في اعتراض تركيا على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص، قال إركوسكون: “من جانبنا ليست هناك أي مشكلة مع الجانب المصري، المشكلة تخص الجانب القبرصي، تركيا تدافع عن حقوقها في البحر المتوسط والحدود الإقليمية مع قبرص”.
