هذه هي المدّة الطبيعية لعلاقة جنسية مثالية!

تعتبر العلاقة الحميمة من أفضل الطرق للتعبير عن الحب والشغف بين الزوجين، كما أنها من…

تعتبر العلاقة الحميمة من أفضل الطرق للتعبير عن الحب والشغف بين الزوجين، كما أنها من العوامل الأساسية التي تساهم في تعزيز الروابط العاطفية بين الطرفين، ما يفع بالطرفين الى بذل أقصى الجهد لإشباع الرغبات العاطفية، النفسية والجسدية لدى الشريك الآخر بهدف الوصول إلى النشوة، مع العلم أن مدّة العلاقة الجنسية هي من العناصر الأساسية التي تساعد في وصول الطرفين الى الذروة.

ما هي المدّة المناسبة للجماع وما أهمية هذا الوقت؟

لا توجد فترة زمنية محدّدة لممارسة الجماع لا بدّ من الالتزام بها، فالفترة الزمنيّة تعتمد على الهدف الأساسي من العلاقة وهي إسعاد الزوجين. وهنا نشير الى أنه وفق الدراسات فإن مدّة الجماع الطبيعي يجب أن تتراوح بين 4 الى 9 دقائق، وأن 3 دقائق تعدّ فترة جيّدة. وكلما طالت مدة العلاقة الحميمة، كلما ساهم ذلك بوصول المرأة إلى النشوة والرعشة وقمّة اللذّة في العلاقة، لأنها على عكس الرجل تحتاج إلى مدّة أطول للوصول إلى الذروة الجنسية.

كيف يمكن إطالة وقت الجماع؟

بهدف إطالة وقت العلاقة الحميمة ومساعدة المرأة على الإستمتاع الى أقصى درجة، إليكم هذه النصائح:

– المداعبات: من الضروري إطالة فترة المداعبات بين الزوجين قبل الجماع لأن ذلك يساعد على إطالة مدة العلاقة الحميمية، مع الإشارة الى أن هذه المبادرات يجب أن تصل مدّتها إلى الـ10 دقائق على الأقلّ، ما سيساهم حتماً في إشعال الرغبة الجنسية لدى الطرفين ويساعد على إطالة فترة الجماع أكثر.

– التخلّص من التوتر قبل العلاقة: يجب على الزوجين الإسترخاء والتخلّص من التوتر قبل ممارسة الجماع، خصوصاً أن التوتر يعزّز مشكلة القذف السريع، وفي هذا الإكار أيضاً نشير الى أنه كلّما كان الجوّ أكثر برودة في الغرفة، كلّما تأخر الزوج في عملية القذف.

– تغيير الوضعيات الجنسية لتأخير بلوغ النشوة: ننصح بتغيير الوضعية في العلاقة فوراً عند الشعور بالإقتراب إلى النشوة، ويمكن التوقف قليلاً لبعض الوقت ثم الإعادة من جديد.

– تأخير القذف عند الرجل: يجب الحرص على ضرورة تأخير القذف عند الرجل وذلك من خلال ممارسة تمارين كيجل للسيطرة والتحكّم مع الوقت بالعضلات التي تقوم بهذه العملية.

إقرأ أيضا