قيادي ايزيدي: اخترنا الانضمام للحشد الشعبي.. وشكلنا “فوجا من النساء”

أعلن القائد الميداني الأيزيدي البارز، في قضاء سنجار، سعيد حسن، الجمعة، نتيجة المفاوضات لضم مقاتلين…

أعلن القائد الميداني الأيزيدي البارز، في قضاء سنجار، سعيد حسن، الجمعة، نتيجة المفاوضات لضم مقاتلين ومقاتلات من المكون الإيزيدي لمنظومة الدفاع العراقية.

وأوضح حسن الذي كان يشغل منصب القائد العام لوحدات حماية سنجار، غربي الموصل، مركز نينوى، شمال العراق- أن الحكومة الاتحادية، خيرت الوحدات ما بين انضمام مقاتليها ومقاتلاتها رسميا للجيش العراقي، أو لفصائل الحشد الشعبي.

وأضاف لـ”سبوتنيك”، “اخترنا الانضمام للحشد الشعبي، وتمت الموافقة على 230 مقاتل، رسميا، من بينهم 14 مقاتلة، من المكون الأيزيدي، في سنجار”.

وكشف عن اسم الفوج الخاص بالمقاتلين والمقاتلات الأيزيديين، الذي تم استحداثه ضمن الحشد الشعبي، وهو “النصر المبين”، منوها إلى أن هناك رغبة بضم المزيد من العناصر للفوج.

وألمح حسن، إلى رغبته في ضم المزيد من المقاتلين والمقاتلات للفوج المستحدث، كون أن العدد الكلي للوحدات أو ما كان يطلق عليهم بـ”اليبشة” مع حزب العمال الكردستاني، يتجاوز الـ3 آلاف مقاتل ومقاتلة، يتواجدون في مناطق متفرقة من سنجار والنواحي التابعة له، في غربي الموصل، لتأمين المنطقة.

وعن عدد الفتيات الأيزيديات المقاتلات المتواجدات في واجب تأمين المنطقة، أكد قائد فوج “النصر المبين” الأيزيدي أن عددهن يتجاوز الـ200 مقاتلة، لافتا إلى أن أعمارهن وكذلك اللواتي صدرت بهن موافقة الانضمام للحشد الشعبي، تتراوح ما بين سن الـ18 وما فوق الثلاثين.

وكان حسن، قد قال في تصريحات سابقة: “رأينا أن هناك خطرا حقيقيا على المكون الأيزيدي في سنجار “غربي الموصل”، وسعينا، إلى تشكيل قوة من شباب الأيزيديين للدفاع عن المكون”، كاشفا، عن مقاتلين من دول مختلفة، مثل سوريا، وأوروبا، وألمانيا، وروسيا، يتواجدون معنا منذ البداية، التحقوا بالمقاومة، منذ أحداث سنجار والمجزرة التي نفذها تنظيم “داعش” الإرهابي، بحق المكون الأيزيدي، في الثالث من أغسطس/آب عام 2014.

وأعلن قائمقام قضاء سنجار، محما خليل، الثلاثاء 27 مارس آذار الماضي، بدء انسحاب عناصر حزب العمال الكردستاني من القضاء بعد وصول الجيش العراقي.

وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي تلاحقه تركيا في العراق وسوريا، في بيان له، الجمعة 23 اذار مارس الماضي، أن مقاتليه انتقلوا إلى سنجار لحماية الشعب الأيزيدي “من الإبادة الجماعية” على أيدي تنظيم “داعش” الإرهابي، وهم الآن ينسحبون “لبلوغهم ذاك الهدف”.

إقرأ أيضا