تشكيلي ومغنية شابة في أمسية عراقية بـ(باريس)

احتضنت دار السفير العراقي في باريس اسماعيل شفيق، أمسية ثقافية تضمنت معرضا للفنان العراقي المقيم…

احتضنت دار السفير العراقي في باريس اسماعيل شفيق، أمسية ثقافية تضمنت معرضا للفنان العراقي المقيم في فرنسا كريم سيفو، والمغنية العراقية الشابة مريم غانم.

شارك في الأمسية التي حضرتها “العالم الجديد”، سفراء ودبلوماسيون وفنانون عراقيون وعرب وأجانب وفرنسيون، بينهم الخطاط عبد الغني العاني والسياسي المعروف وثاب السعدي واستاذ الترجمة فخري العباسي ومجموعة من رؤساء الجمعيات العراقية العاملة في فرنسا وجمع من أبناء الجالية العراقية في فرنسا.

Image

ويعد كريم سيفو من الفنانين العراقيين المعروفين في الاوساط الثقافية الفرنسية والعراقية لما يمتلكه من حس مرهف في استخدام الالوان والجمع المتجانس للالوان والذي يضفي رونقا وجمالا وتميزا للوحاته. وهو من مواليد الموصل 1953, ويقيم منذ سنوات طويلة في فرنسا، وكان قد تخرج من معهد الفنون الجميلة في بغداد 1975، وكلية الفنون الجميلة في بغداد 1979 كما تتلمذ على ايدي نخبة من فناني العراق التشكيليين أبرزهم العملاق فائق حسن، وهو عضو نقابة الفنانين العراقيين، وجمعية التشكيليين العراقيين، وعضو نقابة الصحفيين العراقيين، واللجنة الوطنية العراقية، والرابطة الدولية للفنون التشكيلية.

وأقام عدة معارض شخصية في بغداد 1990و1997، و باريس 1999 واحتفت به السفارة الفرنسية في بغداد، فنظمت له معرضا عام ٢٠١١ وشارك في معارض أخرى العديد من المعارض داخل العراق وخارجه. وحصل على جوائز وشهادات تقديرية لمشاركاته في عدد من المهرجانات والملتقيات والمعارض الفنية المحلية والدولية.

Image

ومن المواقف التي رواها الفنان التشكيلي سيفو أثناء الأمسية، إعادته للوحتين من لوحاته المسجلة، الى وزارة الثقافة، بعد أن سرقتا من احد المتاحف العراقية بعد الاحتلال في العام ٢٠٠٣، حيث اشتراهما من أحد باعة الاعمال الفنية في بغداد.

وتخلل الأمسية صوت المغنية الشابة مريم غانم الدافئ، حاملا معه عذوبة ماء دجلة والفرات، وهي تقدم أغنيات من كلماتها وألحانها، تعكس الحنين للبلاد، إضافة لادائها المتميز لمجموعة من الاغاني العراقية التراثية بلهجة عراقية أصيلة لم تغيرها سنوات الغربة.

يذكر أن مريم من مواليد العراق عام ١٩٩٣ اضطرت لمغادرة البلاد مع عائلتها، كغيرها من العوائل المسيحية التي هاجرت قسرا بعد احداث العنف التي عصفت بالبلاد في السنوات الماضية.

ختام الأمسية، فاحت روائح أشهى الاطباق العراقية التي أبدعت أنامل النساء العراقيات في إعدادها، ونال مذاقها استحسان الحضور.

إقرأ أيضا