تنازلت هيئة النزاهة عن ملاحقة بعض منتقدي أداء رئيسها السابق حسن الياسري، والمنضوي في كتلة مستقلون بزعامة وزير النفط السابق حسين الشهرستاني.
وحصلت “العالم الجديد” على نسخة من قرار الهيئة المذيل بتوقيع رئيسها الجديد وكالة (عزت توفيق جعفر)، والذي أسقط بموجبه جميع الدعاوى القضائية بحق الموظف السابق في الهيئة (عقيل سالم ماضي)، والمتهم من قبل الياسري بالتشهير والقذف.
ومتابعة للموضوع، يقول ماضي في اتصال هاتفي مع “العالم الجديد”، إن “الرئيس السابق لهيئة النزاهة حسن الياسري، أقدم على خطوات عقابية عديدة بحقي من بينها إبعادي عن منصبي كمدير لقسم مكافحة الرشوة، ونقلي من الهيئة الى دائرة أخرى”.
وأضاف أن “الياسري لم يكتف بذلك، بل قام برفع دعاوى قضائية ضدي غير مستندة الى أدلة وحقائق، وتعرضت لمضايقات عديدة بسبب ذلك، ولكني اليوم، تخلصت منها بعد اصدار هذا القرار”.
وكان رئيس هيئة النزاهة السابق حسن الياسري، أقام دعاوى قضائية ضد الموظف السابق في الهيئة عقيل سالم ماضي، بعد مطالبته عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمعالجة ملفات فساد كبرى، من بينها رشاوى (أونا أويل) التي اتهم وزير النفط الأسبق حسين الشهرستاني بالتورط فيها، بالاضافة الى ملاحقته بتهم تسريب وثائق لكشفها للرأي العام، تخص التحقيق مع شخصيات سياسية بارزة بينها نائب رئيس الوزراء المقال بهاء الأعرجي.
