تفاصيل المشادة الكلامية بين العبادي والصدر باجتماع “فندق بابل”

كشف مصدر مطلع على سير الاجتماع المغلق الذي جرى في فندق بابل بين زعماء تحالفات…

كشف مصدر مطلع على سير الاجتماع المغلق الذي جرى في فندق بابل بين زعماء تحالفات “النصر”، و”سائرون”، والحكمة”، و”الوطنية”، الأحد الماضي، عن تفاصيل جديدة توضح أسباب عدم الوصول الى اتفاق نهائي لتشكيل الكتلة الاكبر.

وقال المصدر في حديث لـ”العالم الجديد”، إن “الاجتماع شهد مشادة كلامية بين رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي، وبين زعيم تحالف سائرون مقتدى الصدر”.

وأوضح أن “سبب المشادة التي أدت الى حركات انفعالية من قبل الطرفين، وتدخل القيادي الشاب في التيار الصدري أحمد الصدر (نجل شقيق زعيم التيار الصدري)، في الرد على العبادي، جاءت بسبب مطالبة مقتدى الصدر لرئيس الوزراء الباحث عن ولاية ثانية بمساندة أمريكية، بادراج بند انسحاب القوات الامريكية من العراق كشرط أساسي لتشكيل الكتلة الأكبر، الأمر الذي ووجه برفض من العبادي، ملوحا للصدر بفتح ملفات تدينه بالتورط في ملفات خطيرة، فما كان من الاخير الا أن رد عليه بالقول: (ولماذا أخرتها طيلة الأربع سنوات)”.

وأردف أن “هذا السبب هو وراء انفضاض المجتمعين دون عقد مؤتمر صحفي، مكتفين ببيان يشير الى تشكيل نواة للكتلة الأكبر”.

واتفقت قوائم النصر، والوطنية، وسائرون، والحكمة، الأحد الماضي، في اجتماع حضره زعماء الكتل المذكورة ببغداد، على تشكيل نواة لتكوين الكتلة الأكبر بالبرلمان العراقي وتشكيل الحكومة المقبلة، حسبما ذكرت الكتل في بيان مشترك.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا في العراق قد صدقت، الأحد الماضي، على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 أيار مايو الماضي، بعد ورودها إلى المحكمة من مفوضية الانتخابات يوم الجمعة الماضي. وجرت الانتخابات بنظام التصويت والعد والفرز الإلكتروني، ما أثار جدلا واسعا، واتهامات بالتزوير والتلاعب في النتائج، خاصة في العاصمة بغداد، ومحافظتي كركوك، والأنبار.

إقرأ أيضا