الأحزاب الكردية تنقسم وترجح الذهاب لجلسة انتخاب “الرئيس” بأكثر من مرشح لمنصب رئيس الجمهورية

كشف نائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني اليوم الثلاثاء، عن اشتداد الخلاف القائم مع الحزب الديمقراطي…

كشف نائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني اليوم الثلاثاء، عن اشتداد الخلاف القائم مع الحزب الديمقراطي الكردستاني حول أحقية الحصول على منصب رئيس الجمهورية. وفيما أكد أن حزبه (الاتحاد) سيذهب الى جلسة البرلمان القادمة بمرشح واحد يمثله، رجّح تكرار خطوة انتخاب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، في عرض أكثر من مرشح (كردي) على النواب للتصويت عليه.

ويقول النائب حسين حسن نرمو في حديث خاص “لم يتم الاتفاق لحد يوم أمس (الاثنين) بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني على حسم منصب رئيس الجمهورية”.

ويضيف نرمو “في آخر اجتماع للمكتبين السياسيين، طالب الديمقراطي الكردستاني بالمنصب في هذه الدورة بعد الاحتفاظ به من قبل الاتحاد الوطني على مدى الدورات الثلاث الماضية، بعد أن كان الاتفاق بينهما على تقسيم الأدوار بين رئاستي الجمهورية والإقليم”، لافتا الى أن “الديمقراطي الكردستاني يتذرع بكونه صاحب أكثر المقاعد الكردية في البرلمان العراقي حاليا”.

ويرجح “حسم الموقف عن طريق انتخاب الرئيس داخل مجلس النواب العراقي، لأنه سيكون أكثر من مرشح في جلسة البرلمان القادمة”، منوها الى أن “نجاح أحدهما يرتبط بالعلاقات مع الأحزاب والكتل الأخرى الشيعية والسنية، وفي الفترة الأخيرة نجح الديمقراطي الكردستاني بتوسيع علاقاته مع الكثير منها، وحصل على بعض الاتفاقات معها، لاسيما بعد زيارة قيادات سياسية بارزة لأربيل، بينها السيد هادي العامري، واللقاء مع السيد مسعود البارزاني”.

وحول حسم الاتحاد الوطني لخيارهم بشأن مرشح واحد، يؤكد النائب نرمو أن “هنالك أكثر من مرشح سعوا لشغل هذا المنصب، بينهم محمد صابر وعبد اللطيف رشيد، مع أن مرشح الحزب الأكثر والأوفر حظا، هو ملا بختيار”، مؤكدا “الذهاب بمرشح واحد الى الجلسة القادمة في النهاية”.

النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني لم يستبعد أيضا “اختيار برهم صالح أيضا، لاسيما بعد عودته الى صفوف الاتحاد الوطني”، رغم أن القيادي في حزب صالح (الذي اندمج مؤخرا بالاتحاد الوطني، وهو التحالف من أجل العدالة والديمقراطية)، حسن جهاد قد نفى لـ”العالم الجديد” أمس الاثنين، مناقشة ترشيح صالح لرئاسة الجمهورية خلال المباحثات مع الوطني الكردستاني.

ويتوقع النائب بمجلس النواب العراقي حسين حسن نرمو في ختام تصريحاته “حصول مفاجآت حول الفائز بمنصب رئيس الجمهورية”، هذا ما ستقرره الجلسة القادمة.

يذكر أن الرئيس السابق لكتلة التغيير في البرلمان العراقي سردار عبدالله هو أول مرشح كردي يقدم أوراق ترشيحه بشكل رسمي الى مجلس النواب لشغل منصب رئيس الجمهورية.

ينشر بالتزامن مع ايزيدي24

إقرأ أيضا