أبلغت مصادر مقربة من المحور الوطني (السني)، صحيفة “العالم الجديد” بأن اجتماعا عقد في أربيل أمس الأول الخميس، وجمع قيادات المحور الوطني (السني)، وتمخض عن عدة قرارات أبرزها الاتفاق على تقديم اللواء المتقاعد هشام الدراجي، كمرشح وحيد لوزارة الدفاع، واستبعاد أي مرشح اخر.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، إن “قادة المحور الوطني، وأبرزهم خميس الخنجر، وجمال الكربولي، وأبو مازن (أحمد الجبوري)، ونواب عن المحور (السني)، اجتمعوا سرا في أربيل مساء الخميس الماضي، وحتى ساعة متأخرة من الليل، لمناقشة جميع المشاكل المتعلقة بالمشاركة في حكومة عبدالمهدي، وأبرزها حسم المرشحين للحقائب الوزارية الشاغرة”.
وأضاف أن “المجتمعين اتفقوا على تقديم اللواء المتقاعد هشام الدراجي كمرشح وحيد لوزارة الدفاع مع رفض قاطع لمحاولات رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي الذي يصر على تقديم عدد من المرشحين لشغلها، ومن بينهم فيصل فنر الجربا الذي تم استبعاده كليا بسبب قربه من النظام السابق”، لافتا الى أن “هناك إجماعا شيعيا على الدراجي، فقد وصلتنا اشارات إيجابية من تحالفات سائرون والنصر وتيار الحكمة ودولة القانون، فضلا عن شريك المحور بتحالف البناء، وهو تحالف الفتح”.
يذكر أن وزارتي الدفاع والداخلية من بين أعقد الوزارات التي أجل رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي حسمها في تشكيلته الناقصة التي نالت ثقة البرلمان العراقي في 24 تشرين الاول اكتوبر الماضي، بـ14 وزيرا من مجموع 22.
