موظفو قنصلية ألمانيا في أربيل متورطون ببيع (تأشيرات) لسوريين بـ13 ألف دولار

كشفت صحيفة شبيغل اونلاين الألمانية الاثنين، أن موظفين بالقنصلية الألمانية في أربيل، يقومون ببيع تأشيرات…

كشفت صحيفة شبيغل اونلاين الألمانية الاثنين، أن موظفين بالقنصلية الألمانية في أربيل، يقومون ببيع تأشيرات الدخول الى السوريين مقابل أموال طائلة.

وقالت الصحيفة في تقرير مطول تترجم “العالم الجديد” ملخصه، إن “تأشيرات الدخول إلى جمهورية المانيا الاتحادية، سبب في كثير من المخالفات القانونية والدبلوماسية داخل البعثة الألمانية في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، بينها بيع تأشيرات الدخول للاجئين السوريين”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر داخل القنصلية، أن “اختلاف أسعار التأشيرات تبعاً للحالة إذ تتراوح بين 2000 و13000 دولار، وأن هناك ما لا يقل عن 20 حالة مكتشفة حتى الآن، كما أن هناك علامات على مزيد من الحالات”، لافتا الى أنه “تم التلاعب ببيانات التأشيرة حتى يتم إصدارها بشكل غير قانوني للمتقدمين”.

وأضافت أن “أكثر الذين يأخذون مبالغ مالية هم من الموظفين المحليين الذين يعملون بالقنصلية الألمانية في اربيل بسبب الرواتب القليلة لهم، وهذا يجعلهم أكثر عرضة للرشوة، فضلا عن الاختلاف الثقافي بين الموظف الألماني والمحلي الذي يتقبل الرشوة”، بحسب الصحيفة.

ووفقا لـ”شبيغل أونلاين”، فانه لم يكن هناك على ما يبدو أي تفسير قانوني ودبلوماسي للامر في أربيل، على الرغم من أن دائرة الشبهات تحوم حول الإدارة، إلا أن الأدلة التي تم جمعها منذ فترة طويلة لم تسفر عن أية إجراءات تحقيقية، فيما لم يعرف حتى الآن أسماء المهربين أو الذين أجروا الاتصال بين موظفي القنصلية الفاسدين واللاجئين، ولا أسماء المساعدين لهم.

ولفتت الى أن “مكتب المدعي العام في برلين كان على دراية بما جرى في قنصلية أربيل منذ صيف عام 2017، لكنه لم يقم إلا برفع دعوى قضائية في تشرين الأول أكتوبر الماضي”، الا أن وزارة الخارجية أبلغت صحيفة شبيغل أونلاين بناء على طلبها بأنهم كانوا على دراية بالمخالفات منذ كانون الاول ديسمبر 2017 وأنها اتخذت إجراءات بسيطة لمنع حالات أخرى، كما قامت “على الفور” بإبلاغ سلطات التحقيق، لكن دون أن تطال موظفين عقوبات تذكر”.

Image

إقرأ أيضا