علمت “العالم الجديد” من مصدر خاص في وزارة الخارجية بأن السفير العراقي في فنلندا الذي كان يفترض أن يحال على التقاعد منذ نهاية العام 2017 حصل على تمديد لعام إضافي، خلافا لتعليمات وضوابط وزارة الخارجية، بعد وساطة بمكتب رئيس الجمهورية برهم صالح.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته في حديث لـ”العالم الجديد” السبت، “كان من المفترض أن يحال السفير العراقي في هلسنكي، مثيل السبتي، على التقاعد في العام 2017 الا أنه حصل على تمديد لمدة عام بفضل علاقاته داخل وزارة الخارجية، وحين تقرر إعادته نهاية العام 2018 حاول استثمار علاقاته في مكتب رئاسة الجهورية (برهم صالح) بطاقمه الجديد من اجل التمديد لسنة إضافية خلافا لتعليمات وضوابط الخارجية”.
وأوضح أن “موظفا بمكتب رئيس الجمهورية تربطه صلة قرابة بالرئيس يدعى (أ.ب)، قد تم تنسيه مؤخرا للعمل بالمكتب، قادما من سفارة العراق في فنلندا خلال كانون الأول ديسمبر الماضي، حيث تربطه بالسبتي صداقة وعلاقة عمل طويلة، دعته للتوسط من أجل التمديد له عاما إضافيا”، لافتا الى أن “التمديد لا داعي له، وقد ينطوي على مخالفة لضوابط وزارة الخارجية”.
وكانت “العالم الجديد” قد نشرت (بتاريخ 19 أيار مايو 2016) تقريرا مرفقا بالوثائق، يكشف عن فضيحة توظيف “فضائيين” في وزارة الخارجية، أشارت الى شبهات حول تورط (مثيل السبتي) الذي كان يشغل منصب مدير الدائرة الادارية في بيروت، والذي كان عائدا في حينها من سلوفاكيا.
