خرجت الجماهير العراقية الغفيرة، من ملعب نادي الوحدة في أبو ظبي، بحسرة كبيرة، عقب خروج منتخب بلادها، من دور ثمن النهائي خاسرا أمام منتخب قطر بهدف دون رد، إلا أنه بقى مساندا للاعبين حتى النهاية.
ورغم أن المباراة سجلت أفضلية عراقية في الشوطين الا أن سوء الطالع رافق الجهة اليمنى لأسود الرافدين بعد شد عضلي أجبر “داينمو الفريق” همام طارق، على مغادرة المباراة مبكرا، ليصاب بديله علي حصني في الشوط الثاني، فيما أصيب علاء مهاوي بنفس الشد الذي أصاب رفيقيه، الأمر الذي زاد من ضغط القطريين على الجهة المصابة، عن طريق أكرم عفيف وحسن عبدالكريم، ليتوجوا بهدف الفوز الوحيد عن طريق ضربة حرة نفذها باتقان، اللاعب عراقي الأصل بسام الراوي وهو نجل اللاعب الدولي العراقي هشام علي في الشوط الثاني ليهدي منخب قطر بطاقة التأهل للدور ربع النهائي في البطولة.
الى ذلك، عزا المدرب العراقي مظفر جبار، مدرب الصناعات الكهربائية، أسباب خروج منتخب العراق من بطولة كأس آسيا، الى “الحمل البدني الكبير على اللاعبين قبل المباراة، وكذلك الضغط النفسي”.
وأضاف جبار لموقع كورة، أن “الخسارة جاءت أيضا لإشراك علي حصني وهو مصاب، وزج به الجهاز الفني في مباراة مهمة وتحت ضغط عال”، مشيرا الى أن “مدرب العراق سريتشكو كاتانيتش، جديد على الفريق، والمنتخب عموما جيد، وسوف تكون له الكلمة العليا في المستقبل القريب بعد نضوج اللاعبين دوليا”
