العامري في البصرة لرئاسة مجلس إعمارها وتسلم منشأة حكومية بخور الزبير.. واستعدادات لتظاهرة شعبية رافضة

كشف مصدر سياسي مطلع، عن وصول زعيم ائتلاف الفتح هادي العامري الى محافظة البصرة، ليل…

كشف مصدر سياسي مطلع، عن وصول زعيم ائتلاف الفتح هادي العامري الى محافظة البصرة، ليل أمس الأحد، استعدادا لاستلام مهمته الجديدة التي من المؤمل أن يعلن عنها قريبا وهي تكليه من قبل رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، برئاسة مجلس إعمار البصرة، رغم عدم امتلاكه أية صفة تنفيذية في الحكومة، في ظل استعدادات لحراك شعبي رافض للزيارة.

وقال المصدر في حديث لـ”العالم الجديد” من البصرة، إن “العامري وصل في وقت متأخر من ليل الأحد الى البصرة، على رأس وفد من هيئة الحشد الشعبي، إذ من المؤمل أن يعلن عن مهمته الجديدة في المحافظة، وهي رئاسة مجلس اعمار البصرة، في ظل وجود وفرة مالية لإعادة العمل بالمشاريع المتوقفة”.

ويضيف أن “من المؤمل أن يقوم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بتكليف زعيم تحالف فتح هادي العامري رئاسة (مجلس إعمار البصرة) والاشراف على مشاريع المحافظة المتوقفة”، مستغرباً من “تكليفه بهذه المهمة مع عدم امتلاكه أي منصب حكومي أو صفة تنفيذية، فكيف يسمح له بادارة هذا المنصب، وهو من صلب عمل الحكومة المحلية”.

ويلفت الى أن “زيارة العامري تتضمن أيضا مناقشة تسلم هيئة الحشد الشعبي لمنشآت حكومية في البصرة، حيث سيقوم بتسلم مركز تدريب وتأهيل في خور الزبير التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية جنوب المحافظة”.

الى ذلك، يعلق أحد الناشطين في تظاهرات المحافظة، رفض الإفصاح عن هويته في حديث لـ”العالم الجديد”، بالقول إن “الزيارة غير مرحب بها، وسنخرج بتظاهرات رافضة لها، مهما كانت النتائج”، عازيا الأمر الى “موقف العامري السلبي من حركة الاحتجاجات الشبابية التي أدت الى سقوط عشرات القتلى والمصابين في المحافظة”.

ويضيف أن “منظمة بدر التي يرأسها العامري متهمة باطلاق نار على المحتجين العام الماضي، ولأنه لم يقم بمحاسبة أحد من أفراد المنظمة، فهو مدان أيضا من قبلنا”.

ومن المقرر أن تشهد محافظة البصرة خلال الأسابيع المقبلة إحالة وتنفيذ عشرات المشاريع المتعلقة بمجالات خدمية من ضمنها الصحة والتربية والماء والمجاري والكهرباء، وذلك في ضوء تخصيص مئات مليارات الدنانير للمحافظة ضمن قانون الموازنة.

إقرأ أيضا