4 كويكبات في مسارات تصادمية مع الأرض

تخشى الأمم المتحدة من احتمال اصطدام كويكب “خطير” في منطقة مكتظة بالسكان على الأرض، لذا…

تخشى الأمم المتحدة من احتمال اصطدام كويكب “خطير” في منطقة مكتظة بالسكان على الأرض، لذا حددت تاريخ 30 يونيو يوما عالميا للكويكب لرفع مستوى الوعي بحدوث كارثة محتملة.

واختير يوم 30 يونيو بسبب مزاعم أن أكبر تأثير “كويكبي” في التاريخ المسجل حدث في تونغوسكا، روسيا، في ذلك اليوم عام 1908، عندما انفجر كويكب هائل ودمر الغابات في سيبيريا.

واحتفالا بيوم الكويكب، إليكم 4 صخور فضائية على مسار تصادمي مع كوكبنا:

– 1979 XB

تتأرجح هذه الصخرة الفضائية (قطرها 900 متر) عبر النظام الشمسي بسرعة تقارب 70 ألف كم/الساعة، وتقترب من الأرض زهاء 30 كم تقريبا كل ثانية. وفي حال ضربت كوكبنا، فإن التأثير سيكون مدمرا.

ووضعت وكالة الفضاء الأوروبية هذا الكويكب في المرتبة الثانية ضمن “قائمة الخطر”، بالنسبة للكويكبات القريبة من الأرض. ومن المتوقع أن تكون هناك فرصة لتصادمه مع كوكبنا في منتصف هذا القرن.

– “أبوفيس”

يوجد هذا الكويكب، الذي يأتي بحجم 4 ملاعب كرة قدم تقريبا، في مدار قريب جدا من الأرض. ويبعد حاليا أكثر من 200 مليون كم، ولكنه يقترب نصف كم كل ثانية.

ومن المتوقع أن يمر على مسافة آمنة تبلغ زهاء 30 مليون كم من الأرض، في منتصف شهر أكتوبر من هذا العام.

– 2010 RF12

حاليا، يبعد الكويكب عن الأرض مسافة 215 مليون كم، ويسافر بسرعة 117935 كم/الساعة.

ولحسن الحظ، لا يُتوقع أن يشكّل خطرا على الأرض حتى نهاية القرن، كما يمكن أن يكون تأثيره أقل من أثر النيزك الذي ضرب مدينة تشيليابينسك الروسية في عام 2013، والذي ألحق أضرارا بآلاف المباني وأصاب مئات الأشخاص.

– 2000 SG344

يعد هذا الكويكب جزءا من مجموعة تسمى Aten Asteroids، التي لها مدارات تتماشى بشكل وثيق مع الأرض. ومن المتوقع أن تكون هناك فرصة لحدوث التأثير المحتمل في العقود الثلاثة أو الأربعة القادمة. ويبلغ قطر Aten Asteroids 50 مترا، وهو صغير نسبيا ولكنه ما يزال ضعف نيزك تشيليابينسك.

– كويكبات غير مكتشفة

بالطبع، يوجد جزء كبير من الأجسام الفضائية الخطرة غير المكتشفة. وعندما دخل نيزك تشيليابينسك الغلاف الجوي للأرض دون اكتشافه، أطلق انفجاره طاقة تفوق 30 مرة ما أسقطته الولايات المتحدة على اليابان في عام 1945.

ويأمل الخبراء أن يحث اليوم العالمي للكويكب السلطات في جميع أنحاء العالم على تحسين طريقة اكتشاف الصخور الفضائية الكارثية المحتملة.

إقرأ أيضا