كاتانيتش: أداؤنا أمام لبنان ليس مثاليا و”غرب آسيا” خارج حساباتي

رغم فوز فريقه بالمباراة التي جمعت العراق ولبنان في إطار بطولة غرب آسيا بكرة القدم،…

رغم فوز فريقه بالمباراة التي جمعت العراق ولبنان في إطار بطولة غرب آسيا بكرة القدم، إلا أن ستريشكو كاتانيتش، مدرب أسود الرافدين، انتقد أداء فريقه ووصف بغير المثالي، بسبب الفوارق الفنية والبدنية بين اللاعبين.

وقال كاتانيتش في المؤتمر الصحفي للقاء “المباراة الأولى لم تكن مثالية رغم أنها مهمة بالنسبة لي بطريق الإعداد لتصفيات كأس العالم، ولم نفكر في بطولة غرب آسيا”، معبرًا عن سعادته بأن الفريق خرج من المباراة دون إصابات.

وكان المنتخب العراقي، قد افتتح مشواره في بطولة غرب آسيا التي يستضيفها العراق (بكربلاء وأربيل)، مساء اليوم الثلاثاء، بالفوز على منتخب لبنان بهدف دون رد، سجله حسين علي.

وأضاف أن “هناك فارق كبير في أداء اللاعبين وسأعمل خلال الأيام المقبلة على معالجة الوضع. أسعى لتكوين الفريق ليلعب كرة قدم حقيقية، وهي فرصة لي شخصيًا لأجد من بين اللاعبين من هو قادر على مواصلة الأداء في تصفيات كأس العالم”.

وأوضح كاتانيتش، أنه سيستغل المباريات المقبلة ليزج بجميع اللاعبين، قائلًا “هدفنا اكتشاف جاهزية اللاعبين مع أننا نسعى لإرضاء الجماهير التي تتواجد بكثافة في الملعب”.

وختم المدرب السلوفيني “هدفي الأكبر هو الإعداد لتصفيات كأس العالم وليس المنافسة بغرب آسيا”.

في الأثناء، اعتبر حسين علي، نجم وسط المنتخب العراقي، الفوز على لبنان بداية مشجعة لأسود الرافدين في مشواره ببطولة كأس غرب أسيا، التي يستضيفها العراق حاليا وحتى 14 آب أغسطس المقبل.

وقال حسين، في تصريحاته عقب اللقاء، إن مباراة الافتتاح دائمًا ما تكون باهتة، لأن الفريق لم يدخل بعد بأجواء البطولة، لكن الأهم تحقق بخطف النقاط الثلاث والتي ستمنحنا الدافع لمواصلة المشوار بالبطولة.

وأوضح أن الهدف الذي أحرزه في افتتاح البطولة، سيمنحه دافعًا معنويًا هائلًا، لمواصلة التألق ومزيد من الاجتهاد، على أمل تصدر المجموعة ليكون المنتخب العراقي طرفًا في المباراة النهائية للبطولة.

من جهته، أبدى ربيع عطايا، نجم منتخب لبنان، حزنه لخسارة الفريق أمام العراق، وقال في تصريحات تليفزيونية، عقب المباراة، إن منتخب العراق صعب جدًا على أرضه وبين جماهيره، لافتًا إلى أن منتخب الأرز، لعب مباراة كبيرة جدًا، وقدم مستوى متميزًا.

وبارك عطايا، للعراق، رفع الحظر عن ملاعبه، وأشاد بأرضية الملعب، مؤكدا أن لبنان ينظر للبطولة على أنها تحضيرية للتصفيات المزدوجة لكأسي العالم 2022 وآسيا 2023.

وختم “آمل أن يعوض منتخب لبنان في قادم المباريات وتحقيق نتائج تعيده للسكة الصحيحة”.

يشار الى أن تسعة منتخبات تتنافس على لقب البطولة موزعة على مجموعتين: (العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن في كربلاء)، و(السعودية والكويت والبحرين والأردن في أربيل).

إقرأ أيضا