كشفت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، نقلا عن ناشطين في المعارضة الإيرانية، أن طهران أقامت 14 معسكرا في البلاد لتدريب مسلحين على مهاجمة أهداف غربية.
وقالت الصحيفة إن الكشف عن هذا المخطط يأتي في وقت يزداد فيه التوتر بين إيران ودول غربية، بسبب أزمة الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران.
وأضاف المصدر نفسه أن ناشطي منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة نشروا خريطة للمعسكرات داخل إيران.
وحسب الديلي ستار، فإن 8 من هذه المعسكرات تقع في العاصمة طهران، إلى جانب قاعدة في جزيرة قشم على مقربة من مضيق هرمز، فيما تتوزع المعسكرات الأخرى في مناطق الأحواز وعبادان وخراسان. أما مقر قيادة هذه القوات فيقع في قاعدة “الإمام علي”، شمالي العاصمة طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القاعدة العسكرية عبارة عن موقع تصل مساحته إلى 10 هكتارات، وتخضع لإشراف الحرس الثوري الإيراني.
ورجحت الصحيفة البريطانية، أن هؤلاء الإيرانيين قد يكونوا مسؤولين عن الاعتداءات التي استهدفت عددا من ناقلات النفط في مضيق هرمز، وأنهم ربما يتدربون على تنفيذ اعتداءات داخل الولايات المتحدة ودول أوروبية.
ومن الجدير ذكره أن واشنطن أدرجت في نيسان الماضي الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة المنظمات الإرهابية بدعوى قيامه بـ “أنشطة تخريبية” في منطقة الشرق الأوسط.
الى ذلك، أفاد التلفزيون الإيراني، اليوم الثلاثاء، بأن سلطات جبل طارق ستفرج عن ناقلة النفط “غريس 1” المحتجزة خلال 48 ساعة.
ونقلت مؤسسة IRIB الإعلامية الإيرانية نقلا عن مصادرها، أن الإفراج عن الناقلة سيتم نتيجة جهود قانونية ودبلوماسية للجانب الإيراني.
وفي وقت سابق، نفت سلطات جبل طارق صحة الأنباء التي نقلتها وسائل إعلام إيرانية عن أن الإفراج عن السفينة سيتم اليوم الثلاثاء.
وكانت سلطات جبل طارق قد احتجزت سفينة “غريس 1” التي كانت تبحر تحت علم بنما يوم 4 يوليو الماضي، للاشتباه بنقلها شحنة نفط إيراني إلى سوريا في انتهاك لنظام العقوبات الأوروبية ضد دمشق.
ووصفت إيران احتجاز الناقلة بـ “القرصنة”.
