مصدر يكشف عن تولي الفريق رائد جودت منصبا عسكريا كبيرا

بُعيد صدور أمر نقل الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية المعزول، من وزارة الداخلية…

بُعيد صدور أمر نقل الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية المعزول، من وزارة الداخلية الى الدفاع، علمت “العالم الجديد” من مصدر أمني موثوق أنه سيتولى منصبا عسكريا كبيرا، تطبيقا لصفقة رافقت خروجه من المنصب السابق، على الرغم من كل ملفات الفساد التي أثيرت ضده.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته في حديث لـ”العالم الجديد”، إن “الفريق رائد جودت شاكر، سوف يتولى منصبا عسكريا كبيرا، إما قائد عمليات البصرة، خلفا للفريق الركن قاسم نزال، أو معاون رئيس أركان الجيش، كجزء من الصفقة التي قبل بموجبها ترك منصب قائد الشرطة الاتحادية”.

وانتشرت وثيقة صادرة من وزارة الدفاع وموقعة من قبل الوزير نجاح الشمري تنص على نقل خدمات الفريق رائد شاكر جودت من وزارة الداخلية الى الدفاع، مع الدرجة الوظيفية والتخصيص المال.

وأصدرت وزارة الداخلية، في 28 آب أغسطس الماضي، بيان عزل الفريق رائد شاكر جودت من منصبه كقائد لقوات الشرطة الاتحادية، ونقله إلى مقر وكالة الوزارة لشؤون الأمن الاتحادي، إلا أن الأخير لم يلتزم بالأمر، وكاد يتطور الى صِدام مسلح، لولا مفاوضات قادها وكيل الوزارة لشؤون الأمن الاتحادي، محمد بدر ناصر، في تقرير مفصل كشفت عنه “العالم الجديد” في 30 آب أغسطس الماضي.

إقرأ: مصدر بـ”الشرطة الاتحادية” يكشف تفاصيل رفض “الفريق جودت” تسليم منصبه.. فكيف انسحب؟

وأضاف المصدر أن “حصول الفريق رائد شاكر جودت على المنصب الجديد، يُعد تنفيذا لنتائج المفاوضات التي قادها وكيل وزارة الداخلية، حيث قبل بترك المنصب مقابل تسليمه منصبا عسكريا كبيرا”، لافتا الى أن أوامر النقل شملت أفراد حمايته، بمن فيهم نجله الرائد محمد المكلف بمسؤولية حمايته”.

يذكر أن الفريق جودت صدرت بحقه نحو 20 مذكرة إلقاء قبض، بسبب اتهامه باختلاس ٢٤٨ مليار دينار (أكثر من 200 مليون دولار)، قبل أن تتم تسوية جميع الملفات المتعلقة بشبهات فساده من قبل المفتش العام بوزارة الداخلية جمال الأسدي.

Image

Image

إقرأ أيضا