احتجاجات المثنى تأخذ شكلا تصعيديا.. وتسجل 50 إصابة بصفوف الطلبة والقوات الامنية

أخذت احتجاجات محافظة المثنى منحى جديدا في التعبير اليوم الثلاثاء، بعد توجه مئات الطلبة الى…

أخذت احتجاجات محافظة المثنى منحى جديدا في التعبير اليوم الثلاثاء، بعد توجه مئات الطلبة الى مديرية التربية بهدف تعطيل الدوام الرسمي في جميع المدارس، الأمر الذي تحول الى اصطدام بين الطلبة وقوات مكافحة الشغب، بعد اقترابهم من بوابة الدائرة، ما أدى الى تسجيل نحو 50 إصابة بين الطرفين، لينها لمصور صحافي.

ويقول مراسل “العالم الجديد” الذي كان يرافق الطلبة، إن “العديد من طلبة الثانوية والمتوسطة توجهوا صباح اليوم الثلاثاء، في مسيرات تجاه مبنى مديرية تربية المثنى، وحصل إثر اقترابهم مشاجرة بين مجموعة الطلبة وعناصر الأمن بسبب منعهم من الدخول الى مبنى مديرية تربية، بهدف تعطيل عملها، احتجاجا على انقسام مدارس المحافظة بين الالتزام بالعصيان المدني وعدم العمل به”.

ويضيف ان “المشاجرة ولدت بعد ذلك احتكاكا مباشرا مع القوات الأمنية، ما دفع بالطلبة الى  المواجهة واستخدام الحجارة، حتى تمت الاستعانة بقوات مكافحة الشغب التي استخدمت الهراوات وخراطيم المياه الحارة لتفريقهم”، مشيرا الى ان “المواجهات خلفت إصابة نحو 50 شخصا من الطلبة والقوات الامنية على حد سواء، بينهم مصور صحافي”.

Image

ويردف بالقول إن “مجموعة من المتظاهرين اهالي قضاء الرميثة وصولوا الى الطلبة لمساندتهم، وكانوا قرابة 300 متظاهر، حيث حصل بعد ذلك عملية الكر والفر مع القوات الامنية والشغب”.

ويعزو تصعيد الطلبة والمتظاهرين اليوم أيضا الى “تعرض طالبة يوم الاثنين، الى الاعتداء من قبل عنصر امني قام بدفعها إثر تصعيد في الكلام معه، بهدف منع الطلبة من التعبير عن الاحتجاج امام مديرية التربية، حيث تم إغلاق المديرية دون مواجهات يوم أمس”.

ولم يتسن للمراسل معرفة ما إذا كان هناك اعتقالات قد طالت الطلبة رغم تداول في مواقع التواصل الاجتماعي عن حملة اعتقالات طالت العديد من الطلبة.

يشار الى أن الاعتصامات مستمرة في شارع الكورنيش وسط مدينة السماوة مركز محافظة المثنى، منذ اندلاعها في 25 تشرين الأول اكتوبر الماضي حتى الان، وتشهد فعاليات مختلفة.

Image

وختم كلامه بالقول إن “حملة اعتقالات عشوائية تشنها القوات الامنية في المحافظة اثر استمرار المواجهات مع المتظاهرين فضلا عن استخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات لابعادهم عن مجمع الدوائر الحكومية”، نافيا “عدم وقوع شهداء، وأن اغلب الاصابات كانت من نصيب القوى الامنية نتيجة التراشق بالحجارة”.

إقرأ أيضا