أكدت الحكومة القطرية أنها تسعى للحفاظ على علاقات حسن الجوار مع إيران، قائلة إنها لن تنسى أن الجمهورية الإسلامية فتحت مجالها الجوي أمامها بعد فرض “الحصار” عليها.
وقال وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مشاركته في أعمال منتدى “الحوار المتوسطي” في روما، أمس الجمعة، ردا على سؤال حول الموضوع, إيران جارتنا وقطر ملتزمة بعلاقة حسن الجوار معها”.
وأضاف آل ثاني, “إيران فتحت أجواءها أمام قطر عندما فرض الحصار علينا، فنحن لن ننسى ذلك”.
وشهدت العلاقات بين الحكومتين القطرية والإيرانية تقاربا ملموسا منذ اندلاع الأزمة الخليجية، يوم 5 يونيو 2017، حينما أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر ومقاطعتها ووقف الحركة الجوية والبرية والبحرية معها، وأعربت طهران مرارا عن دعمها لموقف الدوحة في هذا الخلاف، بالتزامن مع تعزيز الاتصالات السياسية والاقتصادية بين الطرفين.
وسبق أن أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يوم 5 يونيو 2019، أن “إيران حكومة وشعبا تقف إلى جانب قطر”، فيما شدد على أنه لا حل عسكريا لقضايا المنطقة ومشكلاتها، وذلك بعد أن أعلن رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران وقطر، عدنان موسى بور، في 28 مايو 2019، عن إزالة كل العقبات في التعاون التجاري بين البلدين، لافتا إلى أنهما لا يواجهان أي مشكلة خاصة في هذا المجال.
