مصدر يكشف عن هوية مرافقي سليماني وأسباب زيارته لبغداد.. والحرس الثوري يتحدث عن “مندسين”

بعد أن عبر مسؤول بالحرس الثوري الإيراني، عن احتمال وجود مندسين في فريق حراسة قائد فيلق القدس…

بعد أن عبر مسؤول بالحرس الثوري الإيراني، عن احتمال وجود مندسين في فريق حراسة قائد فيلق القدس قاسم سليماني، كشف مصدر أمني عراقي حقائق مثيرة لأول مرة عن زيارة الأخير الى بغداد التي لم تدم سوى دقائق.

وقال المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته في حديث لـ”العالم الجديد”، إن “الكلام حول مقتل ضباط رفيعين في الحرس الثوري الايراني، الى جانب قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني، هو كلام دقيق، فقد قتل الى جانبه أربعة ايرانيين بينهم صهره وخليفته المحتمل”.

وأوضح أن “سليماني كان يرافقه ضباط إيرانيون بينهم شخص برتبة لواء كان يعده لخلافته في المهمة العسيرة التي قضى فيها أكثر من عقدين، وأن ذلك شكّل أحد أبرز دوافع زيارته للعواصم الثلاث دمشق وبيروت وبغداد”، لافتا الى أن “سليماني كان يرى فيه الأكثر أهلية من غيره”.

وحول سبب اختيار خليفة له، عزا المصدر ذلك الى “محاولة تفرغه لشغل منصب رئيس الجمهورية خلفا للرئيس الحالي حسن روحاني، في خطوة لتعزيز قبضة الحرس الثوري على الحكم في ايران، كونه الشخصية الأكثر شعبية، فضلا عن مسك البلاد من الانزلاق في حال وفاة المرشد الأعلى علي خامنئي الذي يبلغ من العمر 80 عاما ويعاني من مرض يهدد حياته، من دون أن تلوح في الأفق ملامح خليفته”.

وأردف أن “واحدا من عوامل مجيء سليماني الى العراق هو حل الخلافات بين الفصائل المسلحة التي ساهم هو وأبو مهدي المهندس بتشكيلها، بعد بروزها الى السطح”، لافتا الى أن “صهر سليماني كان بمثابة سكرتيره الشخصي ومستودع أسراره، وهذا كله هو ما شكل صدمة كبيرة للقيادة الايرانية”.

وكان مسؤول وصف بالهام في الحرس الثوري الإيراني، قد كشف عن “احتمال وجود مندسين في فريق حراسة قائد فيلق القدس قاسم سليماني”.

جاء هذا التصريح أثناء اجتماع عقدته معه لجنة برلمانية ايرانية أمس الأحد، حسبما كشف رئيس كتلة المستقلين في البرلمان الإيراني غلام علي جعفر زادة أيمن آبادي.

وأضاف أيمن آبادي أن “سليماني تعرض ثلاث مرات على الأقل لمحاولات اغتيال على الأراضي الإيرانية، وأنه تم اعتقال أشخاص على صلة بذلك”، موضحا أن “إحدى تلك المحاولات كانت على يد منظمة مجاهدي خلق”، مضيفا أن “العديد من محاولات اغتياله في الخارج قد فشلت أيضا”.

وذكر آبادي أن “قاسم سليماني كان في مطار بغداد من دون مرافقة أو حماية”، مؤكدا أن “اللجنة طالبت بتقديم خطط مستقبلية لحماية المسؤولين”.

إقرأ أيضا