قبل ساعات من نهاية المهلة التي منحها المتظاهرون لمجلس النواب، أصيب محتجون في كربلاء بجروح، أمس السبت، في اشتباكات مع قوات الأمن، استخدم خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما أقدم محتجو محافظة ذي قار على قطع طريق بغداد، في حين، أحرق متظاهرون بالنجف الإطارات على طريق مطار المحافظة.
وقال مصدر في حديث لـ”العالم الجديد”، إن اشتباكات وقعت بين قوات مكافحة الشغب وعدد من المتظاهرين في حي البلدية وسط مدينة كربلاء”.
وأشار المصدر إلى أن “القوات الأمنية استخدمت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، ما أدى لسقوط مصابين قرب بناية نقابة المعلمين، مضيفة أن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع لنقل الجرحى”.
يأتي ذلك بعد يوم من مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومحتجين على جسر السنك الاستراتيجي وسط العاصمة بغداد، ما أودى بحياة شخصين وإصابة 25 آخرين على الأقل.
الى ذلك، قال مصدر أمني، إن “متظاهرين في قضاء الشطرة التابع لمحافظة ذي قار، أقدموا مساء (أمس) السبت، على قطع الطريق الرابط بين المحافظة والعاصمة بغداد”.
وأضاف المصدر، أن “محتجين قطعوا عددا من الطرق الرئيسية والتجارية الرئيسية في مدينة النجف، كما أقدموا على حرق الإطارات في الطريق المؤدي الى مطار النجف، امام حركة السير”.
وتابع أن “عددا من المتظاهرين أقدموا مساء أمس على غلق الدوائر الحكومية في المحافظة بواسطة لحام أبوابها، وذلك لمنع الموظفين من الدوام بهدف الضغط لتنفيذ مطالبهم”.
يذكر أن محتجي الناصرية مركز محافظة ذي قار، أمهلوا الكتل السياسية في مجلس النواب حتى 20 كانون الثاني يناير الحالي، لتنفيذ مطالبهم، وأبرزها تشكيل حكومة مستقلة تدير البلاد مؤقتا، وإجراء انتخابات مبكرة.
