حقيقة دخول سفينة عليها مصابون بكورونا مرفأ بيروت

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أنه لم تسجل على أي واحد من طاقم سفينة أبحرت من…

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أنه لم تسجل على أي واحد من طاقم سفينة أبحرت من الشرق الأقصى إلى لبنان أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وذلك بعد حالة هلع تسببت بها شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وجاء في بيان وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، أنه “عند حوالي الساعة السادسة صباحاً، وصلت الباخرة القادمة من الشرق الأقصى إلى المياه الإقليمية اللبنانية. وخلال تواجدها في البحر، وقبل رسوها في مرفأ بيروت، توجه إليها فريق الحجر الصحي”، بحسب موقع “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبناني.

وتابع, “وجرى كشف دقيق على كامل الطاقم الموجود على متن الباخرة وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وتم التأكد أن جميع أفراد الطاقم بصحة جيدة ولا يعانون من أي حالة مرضية ولا يبدو عليهم مؤشرات الإصابة بفيروس كورونا. وبناء عليه، أعطي الإذن برسو الباخرة في مرفأ بيروت”.

وأضافت الوزارة بأنه “عند وصول الباخرة إلى المرفأ، كشف عليها فريق من الأمن العام اللبناني، الذي تبين له أيضاً أنها تعتمد معايير السلامة البيئية والصحية”.

وأوضح وزير الصحة اللبناني، محمد حسن، أن “الباخرة كانت قد تركت الشرق الأقصى قبل أكثر من سبعة عشر يومًا، ما يعني انقضاء فترة حضانة المرض وبروز عوارضه لو أن هناك إصابات به. كما أن الباخرة عبرت عدة مرافئ، وكان مرفأ بور سعيد هو الأخير، الذي أكد التقرير الوارد منه، أن طاقم الباخرة بحالة جيدة. ولكن وزارة الصحة اللبنانية أصرت على القيام بكافة الإجراءات الضرورية للتأكد من ناحيتها بسلامة صحة الطاقم”.

وجدد الوزير اللبناني التأكيد، أنه “لا داعي للهلع بالنسبة إلى البضائع المستوردة من الصين”، مشيراً إلى أن “منظمة الصحة العالمية تؤكد أن فيروس كورونا لا يبقى حيًا فوق أسطح الأشياء مثل الرسائل والطرود، ولا ينتقل إلا بواسطة الأجسام الحية”، في إشارة إلى شائعات أخرى حول هذا الموضوع.

ودعا وزير الصحة العامة إلى التوقف عن بث الأخبار والشائعات الكاذبة المتعلقة بفيروس كورونا، لافتاً إلى أن “الوضع الدقيق في لبنان، ولا سيما في شقه الاقتصادي يتطلب التعامل مع الظروف الراهنة بوعي وروية تجنباً لتداعيات سلبية لا مبرر لها”.

إقرأ أيضا