أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، وفاة شخصين بسبب فيروس كورونا المستجد في بغداد، في وقت تضاربت الأنباء حول وفاة بسبب الفيروس في السليمانية.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان تلقت “العالم الجديد” نسخة منه، وفاة إحدى المشخّصات بالإصابة بفيروس كورونا المستجد في بغداد كانت تعاني من اعتلالات مناعية.
ثم أعلنت وزارة الصحة عن وفاة ثانية تعود لأحد المشخصين السابقين، يبلغ من العمر 65 عاما، وقد عانى من أمراض مزمنة عديدة.
وفي وقت سابق، أصدرت مديرية الصحة بيانا قالت فيه إنها سجلت أول حالة وفاة لكورونا في السليمانية، بإقليم كردستان شمالي العراق، لكن وزارة الصحة الاتحادية في بغداد شككت بهذا الإعلان.
وقالت الوزارة إن الفحوص على حالة المتوفي في كردستان، وهو رجل في السبعينات من عمره، لم تنته بعد.
وكان وزير الصحة، جعفر صادق علاوي التقى، اليوم، ممثل المرجعية الدينية في كربلاء عبد المهدي الكربلائي، ودعاه إلى “التكاتف للحد من انتشار الفيروس”.
وتعهد الكربلائي، بحسب وزارة الصحة، بتوفير أماكن مناسبة للحجر الصحي للمصابين بفيروس كورونا المستجد في إحدى مدن الزائرين في كربلاء، إضافة إلى توفيرها كافة الخدمات الصحية والوقائية داخل المستشفيات التابعة لها من اجل الحد من انتشار فيروس كورونا.
وتشير الخارطة التي وزعت اليوم، إلى أن بغداد سجلت أعلى حالات إصابة مؤكدة بـ14 حالة.
تلتها محافظتا السليمانية وكركوك بـ5 حالات لكل منهما.
والنجف بـ4 حالات.
وواسط وديالى بحالتين لكل منهما.
وميسان وكربلاء وبابل بحالة واحدة في كل محافظة.
ويأتي إعلان الوزارة هذا بعد يوم واحد من إعلان اكتشاف خمس حالات إصابة مؤكدة بالفيروس.
ولم تورد الوزارة تفاصيل عن حراجة حالة المصابين، أو تاريخ السفر لهذه الحالات أو ما إذا كانت قادمة من إيران أو ملامسة لحالات قدمت من إيران.ومنذ اكتشاف أول إصابة في 24 فبراير الماضي، وهي لطالب إيراني يزور مدينة النجف، أعلنت وزارة الصحة تسجيل حالات جديدة بشكل شبه يومي.
ولم تسجل حالات إصابة في المناطق الغربية من العراق حتى الآن. ودعت وزارة الصحة العراقيين إلى تطبيق إجراءات الوقاية، والتوقف عن المشاركة في أي تجمعات بما فيها المظاهرات، لمنع انتشار فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19).
وبعد تسجيل عدة حالات إصابة بالفيروس في العراق، قررت السلطات العراقية تعطيل الدوام الرسمي في جميع المدارس والجامعات والمؤسسات التربوية لمدة 10 أيام، لوقف انتشار الفيروس.
وأعلن العراق، في 21 فبراير الماضي تعليق الرحلات الجوية من وإلى إيران بعد تفشي المرض في عدة مدن إيرانية. لكن الطائرات العراقية والإيرانية استمرت بالتنقل حاملة المسافرين بين مطارات البلدين.
