رسميا.. عدنان الزرفي رئيسا للوزراء فمن هو؟

بعد جدل ومناكفات سياسية، كلّف رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الثلاثاء، محافظ النجف السابق عدنان…

بعد جدل ومناكفات سياسية، كلّف رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الثلاثاء، محافظ النجف السابق عدنان الزرفي بتشكيل حكومة جديدة في ثاني تجربة تكليف عقب فشل محمد توفيق علاوي المكلف قبله في نيل ثقة البرلمان.

وعلى الرغم من تسنمه مناصب عليا على مر العملية السياسية، كونه مسؤولا رفيعا سابقا، كمحافظ أو نائب أو مسؤول بوزارة الداخلية، إلا أنه اعتبر الى جانب رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي الأقرب إلى صوت المتظاهرين، حيث سبق واتهم من قبل سياسيين بـ”الوقوف وراء تمرد المتظاهرين في الشارع”.

من هو الزرفي؟

هو عدنان عبد خضير عباس مطر الزرفي، المولود في “النجف” كانون الثاني يناير 1966، من أبوين عراقيين من أبناء النجف أيضا، وحاصل على تعليم ديني بدرجة “البكالوريوس” و”الماجستير”.

بدأ مشواره السياسي بالانخراط في صفوف حزب الدعوة، العام 1983، كمعارض للنظام السابق، حيث اعتقل في الاعوام (1988 وحتى 1991)، بسجن “أبو غريب”، إذ فر في شباط فبراير 1991، إثر فوضى نجمت عن الانتفاضة الشعبية، التي جرت عقب انسحاب القوات العراقية من الكويت خلال حرب الخليج الثانية، ليكون احد المشاركين في الانفاضة.

وبحكم المتابعات الأمنية عقب مشاركته في الانتفاضة، هاجر الزرفي، إلى الولايات المتحدة الأميركية، في فترة ما بين عام 1994 و2003، يفترض أنه حصل على الجنسية الأميركية فيها.

وفي العام 2004، عاد إلى العراق، وأسس “حركة الوفاء العراقية”، كواجهة سياسية ساعية للمشاركة في الحياة السياسية، عقب سقوط نظام صدام حسين، وقد اشترك حينها في مجابهة جيش المهدي التابع لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في حربه ضد القوات الأمنية.

وكان أول المناصب التي اعتلاها، خلال عام 2004، نيل عضوية فريق هيئة الإعمار العراقي، ليعقب ذلك تعيينه كمحافظ للنجف في العام 2005، وفي 2006 حصل على عضوية مجلس محافظة النجف، و ترأس “كتلة الوفاء”، للنجف في العام نفسه.

ومن سنة 2006، بدأ في تقلد مناصب أمنية واستشارية في وزارة الداخلية العراقية، حيث شغل مابين 2006 و2009، منصب وكيل مساعد شؤون الاستخبارات في وزارة الداخلية.

وفي العام 2009، عاد لمنصبه السابق، كمحافظ للنجف، واستمر فيه حتى العام 2015، وعن مواقفه السياسية.

إقرأ أيضا