كورونا يواصل مطاردة العراقيين.. تعرف على اخر إحصائية للضحايا والمصابين

بعد تسجيل 3 حالات وفاة و33 إصابة جديدة بفيروس كورونا في العراق، فقد بلغ عدد…

بعد تسجيل 3 حالات وفاة و33 إصابة جديدة بفيروس كورونا في العراق، فقد بلغ عدد ضحايا الفيروس في عموم البلاد 23 شخصا، فيما بلغ إجمالي المصابين 266 وتعافي 62 بحسب آخر إحصائية رسمية لوزارة الصحة.

وتظهر إحصائية الوزارة التي تابعتها “العالم الجديد”، أن “الإصابات الجديدة توزعت بالشكل التالي:

“بغداد الرصافة: 3

بغداد الكرخ: 2

بغداد مدينة الطب: 2

النجف: 2

البصرة: 1

نينوى: 1

السليمانية: 12

اربيل: 10

كما تم تسجيل 3 وفيات جديدة في (الرصافة والبصرة وديالى)، و5 حالات شفاء تام جديدة (3 مدينة الطب وحالة في ميسان وحالة في كربلاء)

في الأثناء، أفاد مدير عام صحة محافظة نينوى، فلاح الطائي، في بيان تلقت “العالم الجديد” نسخة منه، بأن مدينة الموصل، مركز المحافظة، سجلت 4 إصابات من عائلة المصاب الأول، وهو الصحفي مهند العنزي.

وعادة ما يحدث هناك تضارب بين الحصيلة الإجمالية التي تعلنها السلطات المركزية ومجموع ما تعلنه كل محافظة على حدة.

وقررت السلطات المركزية في بغداد، قبل يومين، تمديد حظر التجول وتعليق الدراسة والرحلات الجوية الداخلية والخارجية في عموم العراق حتى 28 مارس آذار الجاري، لكنها تركت للإدارات المحلية حرية اتخاذ القرارات المناسبة.

وحتى مساء الإثنين، أصاب الفيروس أكثر من 374 ألف شخص بالعالم، توفى منهم ما يزيد عن 16 ألفًا، بينما تعافى أكثر من 101 ألف، حيث أجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق دور العبادة.

الى ذلك، أعلنت دائرة صحة ديالى، أمس، اتخاذها عدة اجراءات بعد تسجيل إصابة أحد موظفي مستشفى قضاء بلدروز العام بفيروس كورونا.

وذكر بيان للدائرة تلقت “العالم الجديد” نسخة منه، أن “مدير عام صحة ديالى علي حسين التميمي، عقد اجتماعا طارئا مع أعضاء خلية الازمة في الدائرة للوقوف على مستجدات الوضع الصحي في قضاء بلدروز بعد تسجيل إصابة مؤكدة بفايروس كورونا لأحد موظفي مستشفى بلدروز العام”.

وأضاف البيان “جرى الاتفاق على أن تقوم الدائرة يوم الثلاثاء بتعقيم المستشفى بالكامل بالإضافة إلى إعطاء عطلة لكافة الكوادر العاملة فيها وإرسال كوادر بديلة من مؤسسات صحية أخرى لإدارة المستشفى واخضاع جميع المنتسبين للتحاليل لتأكد سلامتهم من المرض”.

وأشار إلى أن “الموظف الذي تأكدت إصابته يعمل في المستشفى مع ثلاثة من أفراد أسرته (والده وشقيقه وزوجة شقيقه)”.

إقرأ أيضا