مقتل عراقيين طعنا في المانيا بجريمتين منفصلتين.. والأسباب مجهولة

في غضون يومين فقط، قتل لاجئان عراقيان في جريمتين منفصلتين بألمانيا، وفي ظروف غامضة، ففيما…

في غضون يومين فقط، قتل لاجئان عراقيان في جريمتين منفصلتين بألمانيا، وفي ظروف غامضة، ففيما أعلن عن مقتل الشاب أركان حسين (15 عاما) في مدينة سيلي بولاية سكسونيا السفلى طعنا بالسكين يوم الأربعاء الماضي، شهد يوم أمس الجمعة مقتل فراس سردار (31 عاما) وهو أب لاربعة أطفال، بطريقة مماثلة داخل سيارته بأطراف مدينة اولدنبورغ.

وقالت شرطة أولدنبورغ إنها وعمال الإنقاذ استدعوا لحادث سير أعقبه نزاع بين ثلاثة أشخاص، ووجدوا في مكان الجريمة الضحية، وهو لاجئ عراقي، في مقعد قيادة السيارة حيث توفي رغم محاولات إنعاشه.

وبحسب بيان الشرطة، فقد ألقي القبض على شاب يبلغ من العمر 42 عامًا وزوجته البالغة من العمر 28 عامًا بشكل مؤقت في مكان الحادث، وأضافت الشرطة أن المشتبه بهم سوريو الجنسية وكان بحوزتهم سكين.

ونقل “موقع ايزيدي24” عن شهود قولهم “ربما يكون شخص آخر قد تورط في الجريمة، حسبما قيل، كان يبلغ من العمر 36 عامًا وكان في مكان الحادث في وقت حدوث الجريمة، ولَم يتم التأكيد ان كان شريكاً في الجريمة او ضحية اخرى لاذ بالفرار خوفا على حياته، حيث استخدمت الشرطة أيضًا طائرة هليكوبتر وكلاب بوليسية ما أدى الى أثر يودي لسكن للاجئين الذي يقطنه المشتبه الثالث.

وكانت شرطة ولاية سكسونيا السفلى الألمانية، قد قالت الأربعاء الماضي (8 نيسان أبريل 2020)، أن فتى في الخامس عشرة من عمره كان يقود دراجة في شوارع مدينة تسيله، شمال غربي البلاد، تعرض للطعن حتى الموت، في هجوم غير مبرر على ما يبدو.

وأفاد تلفزيون DW بأن الصبي كان يقود الدراجة بالقرب من محطة سكة حديد تسيله مساء أمس الثلاثاء، عندما هاجمه رجل (29 عاما).

ووصفت الشرطة الاعتداء بأنه “عملية طعن”. وتوفي الصبي، وهو عراقي مقيم في تسيله، في وقت لاحق في المستشفى.

وتمكن مارة من السيطرة على المشتبه به، واعتقلته الشرطة بتهمة الاشتباه في القتل، ومن المقرر أن يمثل أمام قاضي التحقيقات الأربعاء. وبحسب متحدثة باسم الشرطة، أفاد شهود عيان بأن المعتدي، الذي تم تعريفه فقط بأنه مواطن ألماني، كان يقف عند مدخل أحد المباني قبل الهجوم الذي وقع دون سابق إنذار. وقالت المتحدثة إن المشتبه به بدا مرتبكا عند القبض عليه.

حيثيات القضية وكذلك الدوافع مازالت غير معروفة بسبب صمت الفاعل. وبحسب ما هو متوفر من معلومات لـDW حتى الآن، فإن الفاعل والضحية لم يكونا يعرفان بعضهما، بحسب النيابة العامة. ولم يكن هناك أي شجار أو حتى أي تواصل بين الاثنين.

وبعد الجريمة، قامت الشرطة بإغلاق مكان وقوع الجريمة، الواقع بالقرب من محطة القطارات الرئيسية في المدينة.

يشار الى أن كلا القتيلين ينحدران من محافظة نينوى وينتميان الى الديانة الايزيدية العريقة في بلاد الرافدين.

إقرأ أيضا