أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، أنه سيرد بشكل حاسم على أي خطأ حسابي للأسطول الأمريكي في الخليج”، قائلا إن “ادعاءات من وصفهم بـ”الإرهابيين الأمريكيين” حول حادث 15 أبريل بأنها مزورة وعلى غرار أفلام هوليوود”.
وقال الحرس الثوري، في بيان له، إنه “في الأسابيع الأخيرة، شهدنا تكرار السلوك غير المهني للبحرية الأمريكية في الخليج الفارسي مما عرض الأمن والهدوء في هذه المنطقة إلى الخطر وشكل تهديدات جديدة، ومن بين هذه الإجراءات كان اعتراض مسار سفينة “الشهيد سياوشي” عند عودتها من مهمة في جنوب شرق جزيرة فارسي”، مؤكدا أن “السفينة الحربية للإرهابيين الأمريكيين، اضطرت إلى الانسحاب من أمام مسار السفينة البحرية التابعة للحرس الثوري”.
وتابع البيان, أن القوة البحرية التابعة للحرس الثوري “زادت من تسيير دورياتها البحرية في مياه الخليج الفارسي من أجل منع استمرار التصرفات غير القانونية وغير المهنية والخطيرة والمغامرة من قبل الإرهابيين الأمريكيين، فضلا عن تعزيز أمن السفن المحلية ومكافحة تهريب الوقود”.
وأكد البيان أنه “تم إرسال 11 زورقا بشكل جماعي إلى المنطقة حيث واجهت البوراج الحربية الأمريكية، وعلى الرغم من الإجراءات غير المهنية والاستفزازية التي يقوم بها الإرهابيون الأمريكيون وعدم مبالاتهم بالتحذيرات، ومع التصدي الشجاع وبسالة قواتنا، فقد أجبروا البوارج الأمريكية على الانسحاب من أمام مسار القطع البحرية التابعة للحرس الثوري”.
ونصح بيان القوة البحرية للحرس الثوري، الأمريكيين “بالامتثال للقوانين الدولية وبروتوكولات الملاحة البحرية في الخليج الفارسي وبحر عمان، والامتناع عن أي مغامرة وفبركة روايات مزيفة”، مؤكدا أن “القوة البحرية التابعة للحرس الثوري والقوات المسلحة الإيرانية يعتبرون السلوك الخطير للقوى الأجنبية في المنطقة تهديدا لأمنهم القومي وخطا أحمر، وسيردون بحزم على أي خطأ حسابي وسوء تقدير”.
واختتم البيان قائلا, إن “الوجود اللاشرعي للنظام الإرهابي الأمريكي هو مصدر الشر وانعدام الأمن في المنطقة، وأن السبيل الوحيد لتعزيز الأمن المستدام في هذه المنطقة الاستراتيجية يكمن في رحيل الأمريكيين من غرب آسيا”.
وكانت البحرية الأمريكية قالت الأربعاء الماضي، إن سفن الحرس الثوري الإيراني البحرية (IRGC) تسببت في مضايقات للسفن البحرية الأمريكية في الخليج العربي.
وحسب “رويترز” أفاد بيان بأن زوارق إيرانية اقتربت لمسافة عشر ياردات من سفينة تابعة لخفر السواحل الأمريكية أو ماليزيا أو هونغ كونغ”.
وقال بيان للبحرية الأمريكية إن أعمال الحرس الثوري الإيراني في المياه الدولية للخليج العربي الشمالي “خطرة واستفزازية”. وتابع إن “11 سفينة تابعة لسلاح الحرس الثوري الإيراني اقتربت بشكل خطير من السفن الحربية الأمريكية في الخليج واصفا التحركات بأنها “خطيرة واستفزازية”.
