العامري يتجه للقاء الصافي من أجل احتواء “أزمة الحشد”.. وهذا مقترحه لـ”قوات العتبات”!

أحدث انفكاك “قوات العتبات” عن هيئة الحشد الشعبي مفاجأة مدوية بين الفصائل المسلحة المنضوية تحت…

أحدث انفكاك “قوات العتبات” عن هيئة الحشد الشعبي مفاجأة مدوية بين الفصائل المسلحة المنضوية تحت عنوان الهيئة، بفعل الخلافات المتجذرة مع إدارتها، ما اضطر زعيم منظمة بدر هادي العامري الى التوجه مساء أمس الأحد، الى كربلاء ولقاء متولي العتبة العباسية وممثل المرجعية الدينية أحمد الصافي، حاملا معه مقترحا من شأنه حل الأزمة التي استعرت مؤخرا بعد تنصيب أبو فدك المحمداوي القيادي في كتائب حزب الله كرئيس أركان الحشد، خلفا للراحل أبومهدي المهندس.

ويقول مصدر في تحالف الفتح الذي يتزعمه هادي العامري في حديث لـ”العالم الجديد” اليوم الاثنين، إن “العامري توجه أمس، الى كربلاء للقاء السيد أحمد الصافي في محاولة للملمة الموضوع والسعي لايجاد مخرج للأزمة”.

ويوضح أن “الصافي والعامري تناولا معا وجبة الإفطار مساء أمس، داخل العتبة العباسية التي تنتمي اليها فرقة العباس القتالية إحدى قوات العتبات الأربع، في مسعى من العامري لاقناع السيد الصافي بالتدخل من أجل عدول تلك القوات عن قرار انفكاكها عن هيئة الحشد الشعبي، حيث أكد له عدم علمه بجذور الخلاف والمشكلة، وتقديم الوعود له من أجل إصلاح الأمر”.

ويبين أن “العامري حمل معه مقترحا يأمل من خلاله حل الأزمة وإعادة الأمور الى نصابها بتمثل باقالة أبو فدك المحمداوي من منصب رئيس أركان الحشد، وتعيين نائبين لرئيس الهيئة يذهب أحدهما لقوات العتبات من أجل تحقيق التوازن المطلوب، ومنح تلك القوات رأيا داخل الهيئة”، نافيا “أي معلومات بخصوص موقف السيد الصافي أو الرد الذي قاله للعامري.

وكانت “العالم الجديد” قد كشفت عن أن الفصائل المنفكة لن تعود الى هيئة الحشد مجددا، مادامت كتائب حزب الله ومنظمة بدر والعصائب وسرايا الخراساني، تفرض قبضتها على الهيئة، بسبب الخلاف المنهجي ومرجعية كل منها.

ونقلت عن مصدر قوله إن 10 فصائل تستعد للالتحاق بـ”قوات العتبات” المقربة للمرجع الأعلى في النجف، بسبب الشرعية والامتعاض من الإدارة الجديدة للهيئة.

ووجه القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي في 19 نيسان ابريل الحالي، بالحاق فصائل العتبات بامرته مباشرة بعد فك ارتباطها بهيئة الحشد الشعبي.

وأصدرت تلك الفصائل الأربعة، صباح يوم الجمعة الماضي، بياناً مشتركاً كشفت فيه عن مباركة “المرجعية” لهذا الانسحاب، وأنه جرى بمتابعة من أعلى قيادات الدولة.

إقرأ أيضا