صدقت محكمة تحقيق الضلوعية التابعة لرئاسة محكمة استئناف صلاح الدين الاتحادية أقوال متهم من مواليد 1999 اقدم على قتل زوجته بواسطة (كيبل شحن موبايل) ويعود ذلك الى خلاف حدث بين المجنى عليه ووالدته بحسب اعترافاته التي ادلى بها امام محكمة التحقيق، فيما تم تصديق اقواله استنادا لأحكام المادة 405 من قانون العقوبات العراقي وبصدد احالته الى محكمة الموضوع لينال جزاءه العادل.
المتهم ذات الواحد والعشرين ربيعا وخلال تدوين اقواله امام القاضي المختص افاد بانه “وفي حدود الساعة السابعة مساء واثناء دخوله لمنزله اخبرته والدته بحصول شجار حصل بينها وبين زوجته ( المجنى عليها) من جراء قيام المجنى عليها بالاعتداء على والدته بالغلط والسب والاعتداء ايضا على أشقائه الصغار بحسب الاعترافات التي ادلى بها.
وأضاف أنه بعد ذلك “قامت زوجتي (المجنى عليها) بإحضار الطعام لي (وجبة العشاء) وبعدها حدث كلام معها في غرفتنا واثناء الاستفسار منها والاسباب التي ادت الى هذه المشاجرة مع والدتي بادرت بالاعتداء علي بالغلط والسب واتهامي بعدم الرجولة فضلا عن اتهام والدتي بكلام غير لائق، الامر الذي دفعني بضربها بيدي ما تسبب في جرح على احد وجنتيها وبعدها استمرت المجنى عليها بالصياح والسب، قمت بعدها بإحضار ماسحة الارض لضرب المجنى عليها على الفخذ الايسر والقدم اليمنى بواسطة عصا الماسحة والتي انكسرت من شدة ضربها.
كيبل الشحن يودي بحياة زوجته
المتهم (ع .ج) بعدما استخدم الضرب بحق المجنى عليها استعان بكيبل الشحن الخاص بجهاز الهاتف الذي كان موضوع داخل الغرفة بعدما قام بلف الكيبل على عنقها والضغط بقوة باتجاه السرير مما سبب بخنقها والذي بدت عليها في البداية علامة (السعال) ليتركها في هذه الاثناء عندما دخل والدي وأشقائي الى غرفتي بعد كسرهم لباب الغرفة من قبلهم كوني كنت قد اقفلته عندما قمت بالاستفسار منها عن سبب المشاجرة التي حدثت بينها وبين والدته، لافتا إلى انهم تفاجئوا بوجود المجنى عليها ممدة على السرير وهي تلفظ انفاسها الاخيرة الامر الذي دفعني مع والدي واخواني بحمل المجنى عليها ووضعها في المقعد الامامي للسيارة وكنت انا وشقيقي وابن عمي في الحوض الخلفي للسيارة وتوجهنا الى مستشفى الضلوعية العام وقمت بإنزال جثة (زوجتي) من اجل فحصها الا انها فارقت الحياة”، مبينا أنه “لم يكن يقصد قتلها ولكن لشدة الضغط ادت الى تلك الجريمة”.
