“العالم الجديد” تكشف عن تغييرات بالداخلية.. رئيس لجنة التحقيق باغتيال “الهاشمي” لقيادة الشرطة الاتحادية

كشف مصدر امني مطلع، اليوم الاثنين، عن اجراء وزير الداخلية الفريق اول ركن عثمان الغانمي…

كشف مصدر امني مطلع، اليوم الاثنين، عن اجراء وزير الداخلية عثمان الغانمي تغييرات بمناصب مهمة في الوزارة شملت قائد الشرطة الاتحادية.

 

ويقول المصدر في حديث لـ”العالم الجديد”، إن “التغييرات شملت نقل اللواء الركن عامر صدام من منصب وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات وتكليفه بمهام منصب قائد قوات الشرطة الاتحادية”.

 

ويضيف أن “التغييرات شملت ايضا تكليف اللواء مهدي الفكيكي بمنصب وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات، ونقل الفريق عماد الدليمي من منصب وكيل الوزارة لشؤون الشرطة وتكليفه بمهام بمنصب مدير التفتيش الاداري والمهني، وتكليف اللواء عامر العزاوي بمنصب وكيل الوزارة لشؤون الشرطة”.

 

وشغل اللواء الركن عامر صدام، المكلف حديثا بقيادة الشرطة الاتحادية، منصب وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات، وعقب اغتيال الخبير الاستراتيجي والمحلل الامني الدكتور هشام الهاشمي، ترأس اللجنة التحقيقية بالحادثة التي شكلها رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وضمت في عضويتها عددا من الضباط رفيعي المستوى.

 

وفي مساء السادس من تموز (يوليو) اغتيل الهاشمي خلال قيامه بصف عجلته الخاصة أمام منزله في منطقة زيونة، بعد أن انهال عليه مسلحون مجهولون وهم يستقلون دراجتين ناريتين بوابل من النار.

 

وبحسب مصادر سابقة لـ”العالم الجديد” فان “هناك عجلة نوع شوفرليت (تاهو) بيضاء اللون ومضللة تحمل لوحة تسجيل (بغداد)، تابعت الهاشمي منذ خروجه من شارع النضال وسط العاصمة بغداد وحتى وصوله لمنزله”. وهذا النوع من التضليل لزجاج السيارات عادة ما يوحي بأن العجلة حكومية.

وبعد الاغتيال بساعات، استدعى رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، قائد الفرقة الأولى بالشرطة الاتحادية العميد الركن محمد قاسم، وهو مسؤول عن قاطع الرصافة بالكامل، وبحسب مصادر لـ”العالم الجديد” فقد “انفعل الكاظمي ووبخ العميد الركن”، وبعدها أمر بإقالته وإحالته للتحقيق، نتيجة تهاونه في حماية المنطقة”، لكن المصادر ذاتها اكدت عودته بعد ساعات الى مقر عمله والغاء الاجراءات بحقه.

إقرأ أيضا