بالصور.. تظاهرات غاضبة في 3 محافظات احتجاجا على تردي الخدمات

شهدت محافظات الوسط والجنوب ليلة امس، تظاهرات احتجاجا على نقص الخدمات والانقطاع المستمر للطاقة الكهربائية،…

 

شهدت محافظات الوسط والجنوب ليلة امس، تظاهرات احتجاجا على نقص الخدمات والانقطاع المستمر للطاقة الكهربائية، وفيها تم غلق الدوائر الحكومية ومطالبة المحافظين بتقديم استقالتهم.

في بابل (127 كلم) جنوب بغداد، تظاهر العشرات امام شركة توزيع كهرباء الوسط للمطالبة بإقالة مديرها العام، احتجاجا على سوء تجهيز الكهرباء.

المتظاهرون في المحافظة، اغلقوا دائرة التربية وهيئة الاستثمار فيها وشركة توزيع الكهرباء، ثم تجمعوا في ساحة الاعتصام وانطلقوا الى دار ضيافة المحافظ حسن قنديل، لإجباره على تقديم استقالته.

Image

Image

وتشهد محافظات الوسط والجنوب، تظاهرات متفرقة منذ الشهر الماضي للمطالبة بتحسين الواقع الخدمي والصحي، بعد ان أدى تفشي فايروس كورونا الى انهاء تظاهرات تشرين التي انطلقت في تشرين الاول 2019.

وأدت الاجراءات الوقائية والحجر الصحي، الى انهاء الاعتصام في اغلب المحافظات، مع بقاء الخيام دون مسها، بوعود من قيادات الشرطة في المحافظات.

التظاهرات الجديدة التي تشهدها بعض المحافظات جاءت للمطالبة بتحسين الخدمات وتوفير الكهرباء ي ظل ارتفاع درجات الحرارة، وهي ذاتها المطالب التي طرحت في تظاهرات تشرين، التي جوبهت برد عنيف من قبل الاجهزة الامنية، ادى الى مقتل 700 متظاهر واصابة 26 الف اخرين.

وبالانتقال الى ميسان (371 كلم) جنوب بغداد، فان المتظاهرين فيها اغلقوا دار ضيافة المحافظة علي دواي، واغلب الدوائر الحكومية، اضافة الى قطع الطريق الرابط بين ميسان وذي قار بالاطارات المحترقة، احتجاجا على تردي الوقاع الخدمي والصحي.

واستمر اعتصام المتظاهرين ليلة امس امام دار ضيافة المحافظة، للمطالبة بتقديمه استقالته وتغيير مدراء الدوائر كافة.

وفي الديوانية (183 كلم)، فقد شهدت ايضا تظاهرات امام دائرة الكهرباء فيها، احتجاجا على الانقطاع المستمر للطاقة الكهربائية.

Image

Image

Image

Image

Image

ولم تحل ازمة الكهرباء في العراق، بعد عام 2003، رغم رصد مليارات الدولارات لها، والتعاقد مع مختلف الشركات العالمية، وبقي ملفها معلقا دون اي نتائج تذكر، بل شابه الفساد بصورة كبيرة جدا.

وتعاني اغلب المحطات الكهربائية في العراق من التقادم، ولجأ العراق الى استيراد الطاقة الكهربائية من ايران، ويحصل بصورة دورية على استنثاء من العقوبات الامريكية المفروضة عليها لاستمرار الاستيراد.

ودفع العراق في العام الجاري 2020، مبلغ 400 مليون دولار لايران، وهو ما يمثل نصف مستحقاتها عن تصديرها الكهرباء للعراق.

في وقت صرف العراق خلال الاعوام 2006 – 2017 اكثر من 34 ترليون دينار عراقي اي نحو 29 مليار دولار، لتحسين وضع الكهرباء في العراق، لكن ما تحقق من طاقة انتاجية هو نصف الطاقة التصميمية التي صرفت عليها هذه المبالغ، وذلك حسب هيئة النزاهة العراقية.

إقرأ أيضا